الصفحه ١٥ : مِن تُراب ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) (آل عمران / ٥٩) فـ
«خلقه» وما بعده تفسير لـ «مثل آدم» لا
الصفحه ٢٠ : لا للتأسيس.
وأما
الثاني : فلأن الخبر الذي
شرطه احتمال الصدق والكذب ، الخبر الذي هو قسيم الإنشا
الصفحه ٢٢ :
لاهِيَةً
قُلُوبُهُمْ) (الأنبياء / ٢ و ٣)
فجملة (اسْتَمَعُوهُ) حال من مفعول (يَأْتيهمْ) أو من فاعله
الصفحه ٩٩ :
، نحو قولهم : «لاهِ أبوك» ، وأما نقل جماعة منهم ابن مالك : أن الخليل يرى أن
الموضع جر ، وأن سيبويه يرى
الصفحه ١٠٥ :
صدق الله ، ويرده
أن الجواب لا يتقدم ، فإن اُريد أنه دليل الجواب فقريب ، وقيل : (كَمْ أَهْلَكْنا
الصفحه ١١٧ :
النحويين على ان
البيان والمبين لا يتخالفان تعريفاً وتنكيراً وقد يكون عبى عن البدل بعطف البيان
الصفحه ١٢٣ : ).
النوع
العاشر : تخصيصهم جواز وصف
بعض الأسماء بمكان دون آخر ، كالعامل من وصف ومصدر ; فإنه لا يوصف قبل
الصفحه ١٣١ : ، ومثلهما : «حسوتُ حَسوة ، وحُسوة».
الجهة
العاشرة : أن يخرج على خلاف
الظاهر لغير مقتض كقول مكي في (لا
الصفحه ١٣٢ :
«هو» ، مع قوله وقول
غيره : إنه لايجوز حذف العائد في نحو : «جاء الذي هو في الدار» ; لأنه لا دليل
الصفحه ١٣٣ : : فإلاّتدن ـ فسد
المعنى ، بخلاف «لا تدن من الأسد تسلم» ; فإن الشرط المقدر منفي ، وذلك صحيح في
المعنى والصناعة
الصفحه ١٣٦ : » ، وفيه نظر ; فإن المؤكد نسبة الخبر إلى
الاسم ، لا نفس الخبر ، وقال الصفار : إنما فرّ الأخفش من حذف العائد
الصفحه ١٣٩ : فاعله وتعليقه بمفعوله ، فيذكران نحو قوله تعالى : (لا تَأْكُلُوا الرِّبا) (آل عمران / ١٣٠) ، (وَلا
الصفحه ١٤٠ :
يقدر المتعلق فعلا
فيجب التأخير ; لأن الخبر الفعلي لا يتقدم على المبتدأ في مثل هذا.
والثاني
: نحو
الصفحه ١٥٠ : ، وقيل في «الكذب» : إنه مفعول
إما لـ (تقولوا) والجملتان بعده بدل منه ، أي : لا تقولوا الكذب لما تصفه
الصفحه ١٥١ :
الَّذِينَ
إِذا مآ أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لا أَجِدُ) (التوبة / ٩٢) أي : وقلت ، وقيل : بل هو