الصفحه ١٧٣ :
الباب الثامن :
في ذكر امور كلية يتخرج عليها مالاينحصر من
الصور الجزئيه وهي إحدى عشرة قاعدة
الصفحه ٢٣ :
تعالى : (وَوَصّى بها إبراهيمُ
بَنيهِ ويَعقوبُ يا بَنيّ إنّ اللهَ اصْطَفى لَكُمُ الدِّينَ)
(البقرة / ١٣٢
الصفحه ٢٥ : طَعَاماً) (الكهف / ١٩) ، (يَسْأَلُونَ أَيّانَ
يَوْمُ الدّينِ) (الذاريات / ١٢) ;
لأنه يقال : تفكّرت فيه
الصفحه ٩٢ :
والتخصيص ; لأنها
ليست في تقدير الانفصال. وعلى هذا صح وصف اسم الله تعالى بـ (مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ
الصفحه ١٩١ : المنثور
في التفسير بالمأثور ، جلال الدين عبدالرحمان السيوطي ، منشورات مكتبة آية الله
العظمى المرعشي النجفي
الصفحه ١٩٥ : ، دارالفكر.
٧٣ ـ المصباح ، الشيخ
تقي الدين إبراهيم بن علي الحسن بن محمَّد بن صالح العاملي الكفعمي ، الطبعة
الصفحه ١٢٩ : على (الذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئاتِ)
(النساء / ١٨) لا مرفوع بالابتداء ، والذي حملهما على الخروج عن
الصفحه ١٧٤ : : جواز «أنا زيداً غير ضارب»ن لما كان في معنى «أنا زيداً
لا أضرب» ولولا ذلك لم يجز ، إذا لا يتقدم المضاف
الصفحه ١١٩ :
يحتمل الجر ، وهذا
حطاء؛ لأنه لا يعطف على الضمير المجرور إلا بإعادة الدار ، ولأن «لولا» لا تجر
الصفحه ١٣٠ :
لأن الحديث في
الفعل لا في المباشر.
الثالث
: قول كثير من
النحويين في قوله تعالى : (إِنَّ عِبادِي
الصفحه ٩٨ : ، وذلك في قولهم : «لا آلوك
نصحاً ولا آلوك جهداً» ، لما ضمن معنى «لا أمنعك» ومنه قوله تعالى : (لا
الصفحه ١٠٤ : / ٤١) ، فقيل : «الذين» بدل من «الذين» في : (إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ) (فصلت / ٤٠) ، والخبر (لا
الصفحه ١٦٨ : وزمان ، و «ضرب» هنا لا تدل على ذلك ، وأن الفعل لا يخلو عن
الفاعل في حالة التركيب ، وهذا لا يصح أن يكون
الصفحه ١٧٧ : (١)؟
فهذا محمول في
اللفظ على نحو قولك : «لما تصنعه حسن».
ومنها : توكيد المضارع بالنون بعد «لا» النافية
الصفحه ٤ : ، ومثل الزمخشري لذلك بـ «في الدار» من قولك :
«زيد في الدار» وهو مبني على أن الاستقرار المقدر فعل لا اسم