الصفحه ٣ :
الباب الثاني
في تفسير الجملة ، وذ كر أقسامها وأحكامها
شرح الجملة وبيان أن الكلام أخص منها لا
الصفحه ٣١ : : «زيد منطلق وأبوه ذاهب» إن قدرت الواو عاطفة على الخبر ، فلو قدرت العطف على
الجملة فلا موضع لها ، أو قدرت
الصفحه ٥ : ) (القمر / ٧) وقول الإمام علي بن الحسين (عليهما السلام) : «كيف يسأل محتاج
محتاجاً؟ وأنّى يرغب مُعدم إلى
الصفحه ١٢ :
ولم تَعبأ بعذل
العاذلينا
وروي بنصب «ربع»
على أنه مفعول أول ، و «شجاك» مفعوله الثاني ، وفيه
الصفحه ٢٦ : المفعول ، وضمتها
بناء لا إعراب ، و «أشد» خبر لـ «هو» محذوفا ، والجملة صلة.
والثالث
: أن تكون في موضع
الصفحه ٩٢ : ) (الفاتحة / ٤).
الرابع
: إزالة القبح أو
التجوز ، كـ «مررت بالرجل الحسن الوجه» ; فإن «الوجه» إن رفع قبح
الصفحه ١٨٦ : والقتل
بالحر أجدر(٣)
فيمن رواه برفع
«إسار ومنة» ، وسمع أيضاً رفعهما كقوله : (٤)
٤٦٩ـ ان
الصفحه ١٥٣ : رواه برفع
«إسار ومنة» وأما من خفض فبا لإضافة ، وفصل بين المتضايفين بـ «إما» فلم ينفك
البيت عن ضرورة
الصفحه ١٨٠ : تضميناً
وفائدته : أن تؤدي
كلمة مؤدى كلمتين ، قال الزمخشري : ألا ترى كيف رجع معنى : (وَلا تَعْدُ عَيْناكَ
الصفحه ٧٤ : ) (المنافقون / ١٠) فإن معنى لولا أخرتني فأصدق ومعنى إن
أخرتني أصدق واحد ، وقال السيرا في والفارسي : هو عطف على
الصفحه ٥٧ :
الرابع
: أنه لايكون تابعاً
لجملة ، بخلاف البدل ، نحو : (اِتَّبِعُوا
الْمُرسَليِنَ اِتَّبِعُوا مَنْ
الصفحه ١٨ : كما في الأمثلة السابقة ، ومقرونة بـ «أي» كقولك : اُريق
رفده ، أي : مات ومقرونة بـ «أن» نحو
الصفحه ١٠٢ : تَسْأَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ
صَغِيراً أَوْ كَبِيراً إلى أَجَلِهِ)
(البقرة / ٢٨٢) ; فإن
المتبادر تعلق «إلى
الصفحه ٩٧ : » ، وقيل : النقل بالهمزة كله سماعي ، وقيل : قياسي في القاصر
والمتعدي إلى واحد ، والحق : أنه قياسي في القاصر
الصفحه ١٥٩ :
الْحَرَّ) (النحل / ٨١) : إن
التقدير : والبرد ، ونحو : (وَتِلْكَ نِعْمَةٌ
تَمُنُّها عَلَىَّ أَنْ عَبَّدْتَ