(قالُوا خَيْراً) (النحل / ٣٠) ونحو : «خير عافاك الله» ، وأما قولهم في نحو : (سَرابِيلَ تَقِيكُم الْحَرَّ) (النحل / ٨١) : إن التقدير : والبرد ، ونحو : (وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّها عَلَىَّ أَنْ عَبَّدْتَ بَنِي إِسْرائِيلَ) (الشعراء / ٢٢) : إن التقدير : ولم تعبدني ، ففضول في فن النحو ، وإنما ذلك للمفسر ، وكذا قولهم : يحذف الفاعل ; لعظمته وحقارة المفعول أو بالعكس أو للجهل به أو للخوف عليه أو منه ونحو ذلك ، فإنه تطفل منهم على صناعة البيان ، ولم نذكر بعض ذلك في الكتاب جرياً على عادتهم ، بل لأن وضعه لإفادة متعاطي التفسير والعربية جميعاً.