(فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ (٩) وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ (١٠) وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ)(١١)
(فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ) فلا تغلبه على ماله لضعفه ، وقرئ «فلا تكهر» أي فلا تعبس في وجهه.
(وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ) فلا تزجره.
(وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ) فإن التحدث بها شكرها ، وقيل المراد بالنعمة النبوة والتحديث بها تبليغها.
عن النبي صلىاللهعليهوسلم «من قرأ سورة والضحى جعله الله سبحانه وتعالى فيمن يرضى لمحمد صلىاللهعليهوسلم أن يشفع له وعشر حسنات ، يكتبها الله سبحانه وتعالى له بعدد كل يتيم وسائل».