كان الانفضاض إلى اللهو أولى بذلك. وقيل تقديره إذا رأوا تجارة انفضوا إليها وإذا رأوا لهوا انفضوا إليه. (وَتَرَكُوكَ قائِماً) أي على المنبر. (قُلْ ما عِنْدَ اللهِ) من الثواب. (خَيْرٌ مِنَ اللهْوِ وَمِنَ التِّجارَةِ) فإن ذلك محقق مخلد بخلاف ما تتوهمون من نفعهما (وَاللهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ) فتوكلوا عليه واطلبوا الرزق منه.
عن النبي صلىاللهعليهوسلم «من قرأ سورة الجمعة أعطي من الأجر عشر حسنات بعدد من أتى الجمعة ومن لم يأتها في أمصار المسلمين».