الصفحه ١٤٧ :
٢١٨ ـ قوله : (إنّ ثمودا) (٦٨) بالتنوين ، ذكر فى المتشابه ، فقلت : ثمود من الثمد ، وهو
: الما
الصفحه ١٦١ :
ولما كان كناية عن
غير مذكور لم يزد معه الظهر ، لئلا يلتبس بالدابة ، لأن الظهر أكثر ما يستعمل فى
الصفحه ١٨٠ :
وفى التحريم : (فَنَفَخْنا فِيهِ) (١٢) ، لأن المقصود فى هذه السورة ذكرها ، وما آل إليه أمرها حتى
الصفحه ٢١ :
التنزيل ، وغرة
التأويل» وقد أطال القول فيه ، وغمض مقصده ، وأغفل كثيرا من مواضيع التكرار ،
وإلّا
الصفحه ٣٢ :
يشاهدها إلّا من
حضرها ، ومعجزة القرآن باقية إلى يوم القيامة ، وخرقه للعادة فى أسلوبه وبلاغته
الصفحه ٤١ : وغير محدودة أحيانا ،
كقولهم : إن الإعجاز فى جودة الرصف ، وحسن النظم ، وما أشبه ذلك من الصفات العامة
الصفحه ٤٧ : ، وتسجيل الأسباب والنتائج ، ومخاطبة العالم كله بهذه
الدراسات الهادفة. وكما قال الكرمانى فى كتابه هذا
الصفحه ٧١ : المسكن لا يستدعى زمانا ممتدا ، ولا يمكن
الجمع بين الاتخاذ والأكل فيه ، بل يقع الأكل عقيبه.
وزاد فى
الصفحه ٨٤ :
فى القرآن من السؤال
وقع عقبه الجواب بغير الفاء ، إلّا فى قوله : (وَيَسْئَلُونَكَ
عَنِ الْجِبالِ
الصفحه ٩٥ :
سورة النّساء
٦٩ ـ قوله فى هذه
السورة : (وَاللهُ
عَلِيمٌ حَلِيمٌ) (١٢). ليس غيره ، أى : عليم
الصفحه ٩٨ :
لِلَّهِ شُهَداءَ بِالْقِسْطِ) (٨) ، لأن (لِلَّهِ) فى هذه السورة متصل ومتعلق بالشهادة بدليل قوله : (وَلَوْ
الصفحه ١٢٥ : ) (١).
١٤٣ ـ قوله : (وَما كانَ جَوابَ
قَوْمِهِ) (٨٢) بالواو فى هذه السورة ، وفى غيرها (٢) : (فَما) بالفا
الصفحه ١٢٧ :
لهم ، إذ ليس فى
الآية مخاطبون بقوله : (يُخْرِجَكُمْ
مِنْ أَرْضِكُمْ) (١١٠) غيرهم. فتأمل فيه فإنه
الصفحه ١٢٨ : ) ، وفى طه : (إِمَّا
أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقى) (٦٥). راعى فى السورتين أواخر
الصفحه ١٢٩ : السورتين ، فصرّح فى الأولى
وكنّى فى الأخريين وهو القياس. قال الخطيب : لأن فى هذه السورة بعد عن ذكر فرعون