الصفحه ٤٠ :
وجوه إعجاز القرآن
انتهينا إلى أن
حكمة الله تعالى اقتضت أن تكون معجزة الرسالة الخاتمة ، أو الآية
الصفحه ٤٩ : ء معبرا عن
نوع راق ومتطور من الفطرة ألف العبادة حتى تحولت إلى معرفة وحب لله ورسوله.
فلما اختلفت هذه
الصفحه ٧١ : ). والخطيب ذهب إلى أن ما فى الأعراف خطاب لهما قبل الدخول ،
وما فى البقرة بعد الدخول (١).
١٢ ـ قوله
الصفحه ٧٣ : (رَغَداً)
لأنه سبحانه أسنده إلى ذاته بلفظ التعظم وهو قوله : (وَإِذْ
قُلْنا)
خلاف ما فى الأعراف ، فإن فيه
الصفحه ٧٤ : : (وَيَقْتُلُونَ
النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِ) «٦١» فى هذه السورة ، وفى آل عمران : (وَيَقْتُلُونَ
النَّبِيِّينَ
الصفحه ٧٥ :
معرفا ، لأنه من الله
تعالى ، وما فى آل عمران والنساء نكرة ، أى بغير حق فى معتقدهم ودينهم ، فكان
الصفحه ٧٦ : مَعْدُودَةً) (٨٠) ، وفى آل عمران : (أَيَّاماً
مَعْدُوداتٍ) (٢٤) ، لأن الأصل فى الجمع إذا كان واحده مذكرا أن
الصفحه ٨٣ : ما جاء
__________________
= العظيم من عهد
الله. فكان غلظ الوعيد لذلك أعظم. أما فى آل عمران فلم
الصفحه ٩١ :
الثانى يعود إلى
الثلاثة الأخرى (١).
٥٩ ـ قوله : (إِنَّ اللهَ) (٢) (رَبِّي
وَرَبُّكُمْ) (٥١
الصفحه ٩٣ : ].
ويمكن توضيح كلام
الكرمانى : بأن آية آل عمران : (أُولئِكَ
جَزاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ
الصفحه ٩٦ : مُتَّخِذِي
أَخْدانٍ)
، حرمة للحرائر المسلمات ، لأنهن إلى الصيانة أقرب ، ومن الخيانة أبعد ، ولأنهن لا
يتعاطين
الصفحه ١٠١ : اليهود يعدلون بالكلم تأويله الذى له ، وتنزيله الذى جاء عليه إلى
غيره مما هو باطل ، و «عن» فى هذا الموضع
الصفحه ١١٠ : الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ
الْحَيِ) (٩٥) فى هذه السورة ، وفى آل عمران
الصفحه ١١٧ : ) «٥٧ : ٢٩» (١) ، وقال بعضهم : الممنوع من الشيء مضطر إلى ما منع ، وقال بعضهم : معناه :
ما الذى جعلك فى
الصفحه ١٢٠ : فَسُقْناهُ إِلى بَلَدٍ مَيِّتٍ)
الآية [٩].
(٤) سقطت من ب.
(٥) ما بين الحاصرين
سقط من ب.
(٦) فى هود من