الصفحه ١٩٢ : ، ولأن فى هذه السورة (فِي تِسْعِ آياتٍ) (١٢). أى : مع تسع آيات مرسلا إلى فرعون.
وخصت القصص بقوله
الصفحه ٢٠٠ :
٣٨١ ـ قوله : (وَإِلى مَدْيَنَ
أَخاهُمْ شُعَيْباً فَقالَ) (٣٦). هو عطف على قوله : (وَلَقَدْ
الصفحه ٢٠٨ : اتصالها بالأول ، لأن الضمير يعود إلى
الذين قسموا الكلام فى النبى صلىاللهعليهوسلم ، قالوا : محمد إما
الصفحه ٢١٠ : : (مُخْتَلِفاً
أَلْوانُها) (٢٧) ، وبعده : (أَلْوانُها) (٢٧) ثم : (أَلْوانُهُ) (٢٨) ، لأن الأول يعود إلى (ثَمَراتٍ
الصفحه ٢٤٨ : ) (١٧). هذا تكرار وتقديره : مهل ، مهل ، مهل ، لكنه عدل فى
الثانى إلى (أَمْهِلْهُمْ) لأنه من أصله
الصفحه ٢٤٩ : ) (١) «١٤ ، ١٥» كلها قد
سبق ، وقوله : (وَإِلَى
السَّماءِ) (١٨) ، (وَإِلَى
الْجِبالِ) (١٩) ليس من الجمل ، بل
الصفحه ٩ : أنفسهم ، ودعوا الناس
جميعا إلى الله وإلى سبيل الله على بصيرة وعلم وهدى.
ولقد أراد الله
تعالى أن يبقى
الصفحه ١١ :
الدعوة ذريعة إلى
قعود الباقين عنها إذا أقامها البعض حين قال فى موافقاته : «القيام بذلك الفرض
قيام
الصفحه ٢٤ :
والتأكد منها لا
سيما القراءات والأخبار ما وجدت إلى ذلك السبيل.
٥ ـ تخريج الأخبار
والأحاديث
الصفحه ٣١ : صلىاللهعليهوسلم وبعد عصره وإلى أن تقوم الساعة ، فلو انفصلت آية صدق
الرسول صلىاللهعليهوسلم عن نفس القرآن كما حدث
الصفحه ٤٣ : الكلام خمس :
الأولى : ضم الحروف المبسوطة بعضها إلى بعض لتحصل الكلمات الثلاث : الاسم ، والفعل
، والحرف
الصفحه ٤٤ : ،
ليكون آية بينة لنبيه صلىاللهعليهوسلم».
رابعا : روعته فى القلوب : وقد فطن إلى هذا الوجه بعض المؤمنين
الصفحه ٤٨ : الضلال إلى الله تعالى ، كما هو جائز فى المعنى إذا استعمل مع
الماضى ، فصار معنى الآية فى الأنعام : إن الله
الصفحه ٥٠ : : (أَفَتَعْبُدُونَ
مِنْ دُونِ اللهِ ما لا يَنْفَعُكُمْ شَيْئاً وَلا يَضُرُّكُمْ)
(٢). وقال تعالى : (أَلَمْ تَرَ إِلى
الصفحه ٥٧ :
الوحدانية الإلهية استخدم القرآن كل المعارف والعلوم ، وشرع الشريعة الحارسة على
هذا الاعتقاد الصحيح ، ووضع