الصفحه ٩٧ :
: فلما كان العدل بين النساء فى الشهوة والحب غير مستطاع ، اقتضى ذلك الميل إلى
إحداهن وترك الأخرى معلّقة
الصفحه ٩٨ : وحفظه
للمؤمنين ولا زيادة على كفايته فى حفظ ما هو موكول إلى تدبيره ، فاقتضى الختم
بقوله : (وَكَفى
بِاللهِ
الصفحه ١١٣ : لقوله (٣) : (اللهُ
أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسالَتَهُ) (١٢٤). وعدل هنا إلى لفظ المستقبل ، لأن الباء لما
الصفحه ١١٤ : تحريم أشياء وتحليل أشياء من دون الله ، فلم يحتج إلى لفظ (مِنْ دُونِهِ) بخلاف لفظ العبادة ، فإنها غير
الصفحه ١١٩ :
المعنى المقصود.
وهذا جواب حسن ، إن رضيت به كفيت مؤنة السهر إلى السحر.
١٢٤ ـ قوله : (قالَ اخْرُجْ
الصفحه ١٢٥ : ) (٤) ، وفى النمل : (أَخْرِجُوا
آلَ لُوطٍ) (٥٦) ولأن ما فى هذه السورة كناية فسّرها فى السورة التى بعدها.
وفى
الصفحه ١٣١ :
الفرقان تقدمه قوله : (أَلَمْ
تَرَ إِلى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَ) (٤٥). وعدّ نعما جمّة فى الآيات ، ثم
الصفحه ١٣٦ : الكذب ليطفئوا نور الله ، واللام لام العلة ، وذهب بعض النحاة إلى
أن الفعل محمول على المصدر ، أى : إرادتهم
الصفحه ١٣٨ : هود : (إِلَى
اللهِ مَرْجِعُكُمْ) (٤) ، لأن ما فى هذه السورة خطاب للمؤمنين والكافرين جميعا ،
يدل عليه
الصفحه ١٣٩ : ) (٣).
١٨١ ـ قوله : (وَإِذا مَسَّ
الْإِنْسانَ الضُّرُّ) (١٢) بالألف واللام ، لأنه إشارة إلى ما تقدم من الضر
الصفحه ١٤١ : ) فقدم الأرض لكون المخاطبين فيها ، ومثله فى آل عمران ،
وإبراهيم ،
__________________
(١) فى النمل آية
الصفحه ١٤٦ : .
__________________
(١) الأواه
: الكثير التأوه والألم. والمنيب : الراجع إلى الله.
(٢) هكذا فى الأصل ،
وكان ينبغى أن يقول
الصفحه ١٥٣ : ) ، وما
أورده المؤلف ذكره القرطبى فى تفسيره ٧ / ٣٢٧ غير منسوب إلى ابن عباس.
وأخرجه النسائى ٦ / ٦٠
عن
الصفحه ١٥٥ : بعضهم يخلف بعضا إلى
يوم القيامة ، وخصت هذه السورة بقوله : (إِنِّي
خالِقٌ بَشَراً) (٢٨) إذ ليس فى لفظ
الصفحه ١٦٠ : مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ) «١٤ : ٣» ، وكذلك
: (قُلْ
تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلاً) «٣٠ : ٨». وخصت
هذه بالخطاب