الصفحه ١٨٠ :
ظهر فيها (١) ابنها ، وصارت هى وابنها آية ، وذلك لا يكون إلّا بالنفخ
فى حملها وتحملها ، والاستمرار على
الصفحه ١٨١ : والأخذ بالنفس ، حتى لا يجد
صاحبه متنفسا ، وما قبله من الآيات يقتضى ذلك ، وهو : (قُطِّعَتْ لَهُمْ
ثِيابٌ
الصفحه ١٨٧ :
لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصارِهِمْ)
، وقبلها : (لا
تَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى
الصفحه ١٨٨ : بالإضافة
إلى نفسه ، وختم كل آية بما اقتضى أولها.
سورة الفرقان
٣٤٢ ـ قوله تعالى
: (تَبارَكَ) هذه لفظة لا
الصفحه ١٩٠ : سبحانه ، لا من غيره ،
وأما الخلق والموت والحياة فلا يدعيهما مدع فأطلق.
٣٥٤ ـ قوله فى قصة
صالح : (ما
الصفحه ١٩٣ : هُمْ قَوْمٌ
يَعْدِلُونَ) (٦٠). ثم قال : (بَلْ
أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ) (٦١) ، ثم قال : (قَلِيلاً
ما
الصفحه ١٩٥ : هو أم الأوجه ، لأن أفعل هذا فيه معنى
الفعل ، ومعنى الفعل لا يعمل فى المفعول به ، فزيد بعده باء تقوية
الصفحه ١٩٦ : من الرزق ،
وأعراض الدنيا كلها مستوعبة بهذين اللفظين. فالمتاع : ما لا غنى عنه فى الحياة من
المأكول
الصفحه ٢٠٠ : بقوله : (وَكَأَيِّنْ مِنْ
دَابَّةٍ لا تَحْمِلُ رِزْقَهَا) الآية (٦٠) ، وفيها عموم ، فسار تقدير الآية
الصفحه ٢٠٣ : : (وَلكِنَّ
أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ) (٤٩) ، فحسن : (أَوَلَمْ
يَعْلَمُوا).
٣٩٣ ـ قوله : (وَلِتَجْرِيَ
الصفحه ٢٠٩ :
فاطِرِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ جاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلاً) (١) لأنهما للماضى لا غير ، وقد سبق.
٤١٥
الصفحه ٢١١ : الشيء من مكان إلى مكان آخر. وسنة الله سبحانه لا تبدل ولا تحول ،
فخص هذه الموضع بالجمع بين الوصفين ، لما
الصفحه ٢١٢ :
الْمُرْسَلِينَ) (٣٧) ، ذكر فى المتشابه : وما يتعلق بالإعراب لا يعد فى المتشابه
(١).
سورة الصّافّات
٤٢٥ ـ قوله
الصفحه ٢١٥ : .
وفى الذاريات متصل
بمضمر تقديره : فقربه إليهم فلم يأكلوا ، فلما رآهم لا يأكلون. والخطاب للملائكة ،
فجا
الصفحه ٢٢٣ : الشَّرُّ فَذُو دُعاءٍ عَرِيضٍ) (٥١) لا منافاة بينهما ، لأن معناه : قنوط من الضيم ، دعاء لله ،
وقيل : يئوس