الصفحه ١٣ : لإثبات أنه أسلوب لم يشذ مرة واحدة عن مراعاة أدق الكيفيات والاعتبارات ،
ومن هنا يخرج عن نطاق الكلام البشرى
الصفحه ٤٠ : وسائل الإقناع على مر الزمن.
وعلى هذا لم يكن
دليل إعجاز القرآن قاصرا على الإعجاز البيانى كما كان فى عصر
الصفحه ٦٥ : .
٢ ـ قوله تعالى : (إِيَّاكَ نَعْبُدُ
وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ). كرر (إِيَّاكَ) وقدّمه ، ولم يقتصر على ذكره مرة
الصفحه ٧٧ : الألف واللام ،
ويثنى ويجمع ، وليس لما شىء من ذلك ، لأنه يتنكر مرة ويتعرف أخرى ، ولا يقع وصفا
لأسما
الصفحه ٧٩ :
خَرَجْتَ) (١٤٩) هذه الآية مكررة ثلاث مرات. قيل : إن الأولى لنسخ القبلة ،
والثانية للسبب (٦) ، وهو قوله
الصفحه ٨٢ : فى الأنعام مرات ، ولأن فى الأنعام
قوله : (وَهُوَ
الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشاتٍ) (١٤١) الآية
الصفحه ٨٩ : هذه السورة يعود إلى الطير. وقيل :
__________________
(١) المرة الثانية
قوله تعالى
الصفحه ٩٨ : ) فقد كررت ثلاث مرات فى سورة النساء ، [الآيات ١٢٦ ، ١٣١ ،
١٣٢]. وختمت الأولى بقوله : (وَكانَ اللهُ
الصفحه ١٠٣ : أَنْزَلَ اللهُ) كرّره ثلاث مرات ، وختم الأولى بقوله : (فَأُولئِكَ هُمُ
الْكافِرُونَ) (٤٤)
، والثانية بقوله
الصفحه ١١٠ :
وبعده (أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ) (٣٤) ، فلما تكرر (لَكُمْ) فى القصة أربع مرات اكتفى بذلك.
١٠٥ ـ قوله
الصفحه ١١٣ : عقيب آيات فيها ذكر الرب مرّات ، ومنها : (جاءَكُمْ بَصائِرُ
مِنْ رَبِّكُمْ) (١٠٤) (فختم بذكر الرب
الصفحه ١٢٠ : هود تقدم ذكر الرسول مرات (٦) ، وفى
__________________
(١) فى الروم : (اللهُ الَّذِي
يُرْسِلُ
الصفحه ١٣٠ : : (وَإِذا
مَسَّ الْإِنْسانَ الضُّرُّ) (١٢) فيكون فى الآية ثلاث مرات.
وكذلك ما جاء بلفظ
الفعل فلسابقة معنى
الصفحه ١٣٣ : الْآخِرِ وَجاهَدَ فِي سَبِيلِ اللهِ) (١٩). فقدم ذكر الجهاد فى هذه الآى فى هذه السورة ثلاث مرات ،
فأورد فى
الصفحه ١٣٧ : أُنْزِلَتْ
سُورَةٌ) (٨٦) مبنى للمجهول ، والثانى : محمول على ما تقدم من ذكر الله
تعالى مرات ، فكان اللائق