الصفحه ١٤٠ : مثل سورة يونس ، فالمضاف محذوف فى السورتين ، وما فى
هود إشارة إلى ما تقدمها من أول الفاتحة إلى سورة هود
الصفحه ١٤٦ : ء على الأصل وتدعونا خطاب مفرد ، وفى
إبراهيم لما وقع بعده (تَدْعُونَنا) بنونين ، لأنه خطاب جمع ، حذف منه
الصفحه ١٥٥ : ، وفى «ص» : (وَإِنَّ
عَلَيْكَ لَعْنَتِي) (٧٨) بالإضافة ، لأن الكلام فى هذه السورة جرى على الجنس من أول
الصفحه ٢٤٦ : ، فيذكرون ما قدموا فى الدنيا
وما أخروا فى العقبى (٥) ، فكل خاتمة لائقة بمكانها ، وهذه السورة من أولها شرط
الصفحه ٨٨ : الْمِيعادَ) (١٩٤) ، فعدل من الخطاب إلى لفظ الغيبة فى أول السورة ، واستمر
على الخطاب فى آخرها ، لأن ما فى أول
الصفحه ٩٧ : بهما ، فإن الواو توجب ذلك.
__________________
(١) سقطت من ب.
(٢) فى ب : الأولى
بالمنزلة
الصفحه ٢٤٣ : : (وَخَسَفَ الْقَمَرُ) (٨). وكرر فى الآية الثانية :(وَجُمِعَ
الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ) (٩) ، لأن الأول عبارة عن
الصفحه ١٩٥ : الصَّابِرِينَ) (١٠٢).
٣٦٧ ـ قوله : (رَبِّي أَعْلَمُ
بِمَنْ جاءَ) (٣٧) ، وبعده : (مَنْ
جاءَ) بغير باء ، الأول
الصفحه ٢٣٤ : : (وَالَّذِينَ
يُظاهِرُونَ مِنْ نِسائِهِمْ) (٣) ، لأن الأول خطاب للعرب ، وكان طلاقهم فى الجاهلية الظّهار
، فقيّده
الصفحه ١٣٢ : ، فلم يكن
تكرارا.
قال
الخطيب : والجواب عندى :
أن
الأول : إخبار عن عذاب
لم يمكن الله أحدا من فعله
الصفحه ٢٠٨ :
الْأَرْضِ وَلا فِي السَّماءِ) (٦١) ، لأن فى هذه السورة تقدم ذكر السموات فى أول السورة : (الْحَمْدُ
الصفحه ٨١ : ،
فكانت كحرف من الفعل ، فكان الموضع الأول أولى بما هو الأصل ، ليعلم ما يقتضيه
اللفظ. ثم قدم فيما سواها ما
الصفحه ١٣٤ :
تكرار للتأكيد ،
واكتفى بذكر (كَيْفَ) عن الجملة بعده ، لدلالة الأولى عليه. وقيل : تقديره : كيف
لا
الصفحه ٢١٨ : : (إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ
أَعْبُدَ اللهَ مُخْلِصاً لَهُ الدِّينَ. وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ
الصفحه ٢٣٦ : أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ) (٦). أنث الفعل الأول مع الحائل ، وذكّر الثانى لكثرة الحائل ،
وإنما كرر لأن الأول فى