الصفحه ١٣٧ :
والجملة إذا جاءت
بعد جملة من غير تراخ بنزول جاءت مربوطة بما قبلها (١) ، إما بواو العطف ، وإما
الصفحه ١٤٣ :
النمل : (مِنَ الْمُسْلِمِينَ) (٩١) ، لأن ما قبله فى هذه السورة : (الْمُؤْمِنِينَ) (١٠٣) فوافقه
الصفحه ١٤٧ :
٢١٨ ـ قوله : (إنّ ثمودا) (٦٨) بالتنوين ، ذكر فى المتشابه ، فقلت : ثمود من الثمد ، وهو
: الما
الصفحه ١٥٢ :
٢٣٦ ـ قوله : (وَلِلَّهِ يَسْجُدُ
مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) (١٥) ، وفى النحل : (وَلِلَّهِ
الصفحه ١٩٦ :
٣٦٩ ـ قوله : (وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ
مِنَ الْكاذِبِينَ) (٣٨) ، وفى المؤمن : (كاذِباً) (٣٧) ، لأن
الصفحه ٢٣٤ : ) (١).
سورة المجادلة
٥٠٩ ـ قوله تعالى
: (الَّذِينَ
يُظاهِرُونَ مِنْكُمْ مِنْ نِسائِهِمْ) (٢) ، وبعده
الصفحه ٢٣٥ :
٥١٢ ـ قوله : (مِنَ اللهِ شَيْئاً
أُولئِكَ) (١٧) بغير فاء ، موافقة للجمل التى قبلها ، وموافقة لقوله
الصفحه ١٣ : منها اعتبار واحد ، ولا كيفية واحدة هو مقطع
الحق فى مسألة الإعجاز دون مراء.
وتلك الاعتبارات
والكيفيات
الصفحه ٤٩ : نزل بها القرآن ، لأن العابدين يعبدون الله
خوفا من عقابه أولا ، وطمعا فى ثوابه ثانيا ، وعلى هذا دلت
الصفحه ٦٦ :
: الإنعام ، والغضب. وكل واحد منهما يقتضيه اللفظ ، وما كان هذا سبيله فليس بتكرار
ولا من المتشابه.
سورة
الصفحه ١٢٠ :
مُبَشِّراتٍ وَلِيُذِيقَكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَلِتَجْرِيَ الْفُلْكُ بِأَمْرِهِ) (٤٦) فجاء بلفظ المستقبل وفقا
الصفحه ١٢٦ : ).
وذهب بعض أهل
العلم إلى أن ما فى حق العقلاء (١) من التكذيب فبغير الباء نحو قوله : (فَكَذَّبُوا رُسُلِي
الصفحه ١٧١ :
وقيل : القتل كان منه ، وإزهاق الروح كان من الله سبحانه.
قوله : (ما لَمْ تَسْتَطِعْ
عَلَيْهِ
الصفحه ١٧٥ : . قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَلا يَتَّقُونَ) «١٠ ، ١١» ، وفى
القصص : (فَذانِكَ
بُرْهانانِ مِنْ رَبِّكَ إِلى
الصفحه ٢٠٦ : ، فأوردتها إذ لم تخل من فائدة ، وذكرت مع بعضها علامة يستعين بها المبتدئ
فى تلاوته.
٤٠١ ـ منها قوله