الصفحه ١٢١ :
المؤمنون (١) تقدم ذكر نوح ضمنا فى قوله : (وَعَلَى
الْفُلْكِ) (٢٢) ، لأنه أول من صنع الفلك ، فعطف
الصفحه ١٢٢ : : (وَإِنَّا لَنَظُنُّكَ
مِنَ الْكاذِبِينَ) (٦٦) ليقابل الاسم بالاسم.
١٣٣ ـ قوله : (أُبَلِّغُكُمْ) (٦٢) فى
الصفحه ١٣٤ : تقتلونهم ، فلا يكون من التكرار فى شىء.
١٦٨ ـ قوله : (لا يَرْقُبُوا
فِيكُمْ إِلًّا وَلا ذِمَّةً
الصفحه ١٥٩ :
الْأَوَّلِينَ). والثانى من كلام المتقين ، وهو مقرون بالوحى والإنزال ،
فقالوا : (خَيْراً). أى : أنزل خيرا ، فيكون
الصفحه ١٦٥ : (٢)
أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقاً جَدِيداً)
(٤٩) ، ثم أعادها فى
آخر السورة بعينها ، من غير زيادة ولا نقصان
الصفحه ١٦٦ : والوعيد كلاهما ظاهرين للمستمعين.
٢٧٧ ـ قوله : (قُلِ ادْعُوا
الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ) (٥٦
الصفحه ١٦٩ : ،
وبقوله : (وَفُتِحَتْ
أَبْوابُها) «٣٩ : ٧٣» وزعموا
أن هذه الواو تدل على أن أبوابها ثمانية ، ولكل واحد من
الصفحه ١٨٥ : : لله.
وأما الثانى
والثالث : فالمطابقة فيهما فى المعنى ، لأن القائل إذا قال لك : من مالك هذا
الغلام
الصفحه ٢١٠ : (١) (مِنَ) ، لأنه ذكر (مِنَ) ولم يفسره كما فسره فى قوله : (وَمِنَ الْجِبالِ
جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ) (٢٧
الصفحه ٢١٨ :
الْمُسْلِمِينَ) «١١ ، ١٢». زاد مع
الثانى لاما ، لأن المفعول من الثانى محذوف تقديره : فأمرت أن أعبد الله لأن أكون
الصفحه ٢٣٣ : ) لأن (بُشْراكُمُ) مبتدأ ، وجنات خبره (تَجْرِي
مِنْ تَحْتِهَا) صفة لها (خالِدِينَ
فِيها) حال (ذلِكَ
الصفحه ٢٣٦ : ،
وخصت هذه السورة بالمعرفة لأنه إشارة إلى ما تقدم من قول اليهود والنصارى.
٥١٨ ـ قوله : (لِيُطْفِؤُا
الصفحه ٢٤٢ : : (فَاقْرَؤُا ما
تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ) (٢٠) ، وبعده :(فَاقْرَؤُا
ما تَيَسَّرَ مِنْهُ) (٢٠) ، لأن الأول فى
الصفحه ٢٤٧ : (١).
__________________
(١) لم يوضح المؤلف
ما ستر وراء مراعاة الفواصل من جودة المعنى وما بلغ الغاية من دقته. والذى
لاحظته : أن
الصفحه ٢٥٣ : لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ) «٤ ـ ٦».
سورة القارعة
٥٧٣ ـ قوله : (فَأَمَّا مَنْ
ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ