الصفحه ١٤٨ :
سورة الحجر قام
مقام الاستثناء من قوله : (فَأَسْرِ
بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ) ، وزاد فى
الصفحه ١٥٤ : ) (١٢) ، لأن الإيمان سابق على التوكل ، لأن (عَلى) من صفة القدرة ، ولأن (مِمَّا
كَسَبُوا) صفة لشى
الصفحه ١٥٥ : البشر ما يدل على التجدد والتكرار ، فجاء فى
كل واحدة من السورتين ما اقتضاه ما بعده من الألفاظ.
٢٥٠
الصفحه ١٥٧ :
قلت : ما جاء من الآيات فلجمع الدلائل ، وما جاء من الآية
فلوحدانية المدلول عليه. فلما ذكر عقيبه
الصفحه ١٥٨ :
من بطونها لعابا هو
شفاء (١) ، فاقتضى ذلك ذكرا
بليغا ، فختم الآية بالتفكير.
٢٥٨ ـ قوله : (وَتَرَى
الصفحه ١٧٠ :
أن يؤمنوا ، وما
فى السجدة فى الأموات من الكفار ، بدليل قوله : (وَلَوْ
تَرى إِذِ الْمُجْرِمُونَ
الصفحه ١٧٤ :
النَّارِ هُدىً) (١٠) ، أى : من يخبرنى بالطريق فيهدينى إليه. وإنما أخر ذكر
المخبر فيهما وقدمه فيهما مرات
الصفحه ١٨٦ : القاذف ، وحكم اللعان ، وجواب لو لا محذوفا أحسن منه ملفوظا به ،
وهو المكان الذى يكون الإنسان فيه أفصح ما
الصفحه ١٩٣ : إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ) (٦٤).
٣٦٣ ـ قوله : (وَيَوْمَ يُنْفَخُ
فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي
الصفحه ٢٠٨ : زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِ اللهِ) (٢٢) ، وفى سبحان : (مِنْ
دُونِهِ) (٥٦) ، لأنه فى هذه السورة اتصلت الآية بآية ليس
الصفحه ٢١٤ : نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ) (١٠٥). ولا بقى من قصته شىء ، وفى سائرها بعد الفراغ ، ولم يقل فى
قصتى لوط ويونس
الصفحه ٢٢١ : الشعر
من أقبح الضرورات لا يجوز أن يقال : جاءنى الذى يكتب وجلس ويقرأ ، لأنه لا يحال
بين صلة الموصول وما
الصفحه ٢٣٠ :
يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً) (٢٨).
٤٩٥ ـ قوله : (ما أَنْزَلَ اللهُ
بِها مِنْ سُلْطانٍ) (٢٣) فى جميع
الصفحه ٢٤٠ : ». خص ذكر
الشعر بقوله :(ما
تُؤْمِنُونَ) لأن من قال : القرآن شعر ، ومحمد شاعر ، بعد ما علم اختلاف
آيات
الصفحه ٢٤٨ : ) (١٧). هذا تكرار وتقديره : مهل ، مهل ، مهل ، لكنه عدل فى
الثانى إلى (أَمْهِلْهُمْ) لأنه من أصله