الصفحه ٨٨ :
(قدم لفظ) (١)
المغفرة رحمة منه تعالى ، وترغيبا للعباد فى المسارعة إلى موجبات (٢)
المغفرة (جعلنا
الصفحه ١٠٥ : مِنْ بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ) (٧٨) وسيلة الاعتبار بالاستدلال ، فبنى عليه (أَوَلَمْ يَرَوْا
إِلَى
الصفحه ١٠٨ : ، (وَتَكاثُرٌ) كتكاثر السلطان.
وقريب من هذا (فى)
(١) ، تقديم لفظ اللعب على اللهو قوله تعالى : (وَما
بَيْنَهُما
الصفحه ١٢٣ :
المذكر فحسب ،
فكان التشديد (مع من) (١) أليق.
١٣٦ ـ قوله فى هذه
السورة : (وَلا
تَمَسُّوها بِسُو
الصفحه ١٢٧ :
لهم ، إذ ليس فى
الآية مخاطبون بقوله : (يُخْرِجَكُمْ
مِنْ أَرْضِكُمْ) (١١٠) غيرهم. فتأمل فيه فإنه
الصفحه ١٣٠ : ما جاء فى القرآن من لفظى الضر والنفع معا جاء
بتقديم لفظ الضر على النفع ، لأن العابد يعبد معبوده خوفا
الصفحه ١٥٦ : ، وقال بعضهم : على من شذ من القرية منهم.
قلت : وليس فى القولين ما يوجب تخصيص هذه السورة بقوله
الصفحه ١٧٩ :
فأججوا نارا عظيمة
، وبنوا بنيانا عاليا ، ورفعوه إليه ، ورموه منه إلى أسفل ، فرفعه الله ، وجعلهم
فى
الصفحه ١٨٠ : سبق فى قوله : (وَتَرَى الْفُلْكَ) «١٦ : ١٤».
٣١٦ ـ قوله : (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ
يُجادِلُ فِي اللهِ
الصفحه ١٨٩ :
ويس (٧٤)
(مِنْ
دُونِ اللهِ) ، لأن هذه السورة وافق ما قبله (١) ، وفى السورتين لو جاء (مِنْ
دُونِهِ
الصفحه ١٩٠ : : (وَما
أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ) ، لذكرها فى مواضع) (٢) ، وليس فى قصة موسى عليهالسلام ، لأنه
الصفحه ١٩٤ : ) ، لأنه أوحى إليه فى صباه.
٣٦٥ ـ قوله : (وَجاءَ رَجُلٌ مِنْ
أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعى) (٢٠) ، وفى يس
الصفحه ١٩٧ :
النهار ، لأن ذهاب
الليل بطلوع الشمس أكثر فائدة من ذهاب النهار (١) بدخول الليل ، ثم ختم الآية
الصفحه ٢٠٧ :
٤٠٤ ـ ومنها قوله
: (سُنَّةَ
اللهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ) «٣٨ ، ٦٢» فى
موضعين ، وفى
الصفحه ٢١١ : الشيء من مكان إلى مكان آخر. وسنة الله سبحانه لا تبدل ولا تحول ،
فخص هذه الموضع بالجمع بين الوصفين ، لما