٣٢٤ ـ قوله : (وَطَهِّرْ بَيْتِيَ
لِلطَّائِفِينَ وَالْقائِمِينَ) (٢٦) ، وفى البقرة : (لِلطَّائِفِينَ
وَالْعاكِفِينَ) (١٢٥). وحقه أن يذكر هناك ، لأن ذكر العاكف هاهنا سبق فى قوله : (سَواءً الْعاكِفُ
فِيهِ وَالْبادِ) (٢٥) ، ومعنى (وَالْقائِمِينَ
وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ) : المصلون ، وقيل : القائمون ، بمعنى المقيمين ، وهم
العاكفون ، لكن لما تقدم ذكرهم عبر عنهم بعبارة أخرى.
٣٢٥ ـ قوله : (فَكُلُوا مِنْها
وَأَطْعِمُوا الْقانِعَ وَالْمُعْتَرَّ) (٣٦) كرر ، لأن الأول متصل بكلام إبراهيم ، وهو اعتراض ، ثم أعاده مع قوله : (وَالْبُدْنَ
جَعَلْناها لَكُمْ) (٣٦).
٣٢٦ ـ قوله : (فَكَأَيِّنْ مِنْ
قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها) (٤٥) ، وبعده : (وَكَأَيِّنْ
مِنْ قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَها) (٤٨). خصّ الأول بذكر الإهلاك لاتصاله بقوله : (فَأَمْلَيْتُ
لِلْكافِرِينَ ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ) (٤٤). أى : أهلكتهم.
والثانى بالإملاء
، لأن قبله : (وَيَسْتَعْجِلُونَكَ
بِالْعَذابِ) (٤٧) فحسن ذكر الإملاء.
٣٢٧ ـ قوله : (وَأَنَّ ما يَدْعُونَ
مِنْ دُونِهِ هُوَ الْباطِلُ) (٦٢) ، وفى سورة لقمان : (مِنْ
دُونِهِ الْباطِلُ) (٣٠) ، لأن فى هذه السورة وقع بعد عشر آيات كل آية مؤكدة مرة أو مرتين ، ولهذا أيضا زيد فى السورة
اللام فى قوله : (وَإِنَّ
اللهَ لَهُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ) (٦٤).
__________________