سورة الحجر قام
مقام الاستثناء من قوله : (فَأَسْرِ
بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ) ، وزاد فى الحجر : (وَاتَّبِعْ
أَدْبارَهُمْ) (٦٥ ، لأنه إذا ساقهم وكان من ورائهم علم بنجاتهم ولا يخفى
عليه حالهم.
سورة يوسف
٢٢١ ـ قوله تعالى
: (إِنَّ
رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) ليس فى القرآن غيره أى : عليم علّمك تأويل الأحاديث ، حكيم
باجتبائك للرسالة.
٢٢٢ ـ قوله : (بَلْ سَوَّلَتْ
لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْراً فَصَبْرٌ جَمِيلٌ) (١٨) فى هذه السورة فى موضعين ليس بتكرار ، لأنه ذكر الأول حين
نعى إليه يوسف ، والثانى لما رفع إليه ما جرى على بنيامين .
٢٢٣ ـ قوله : (وَلَمَّا بَلَغَ
أَشُدَّهُ آتَيْناهُ حُكْماً وَعِلْماً) (٢٢). ومثلها فى القصص ،
فى قصة موسى ، وزاد فيها : (وَاسْتَوى) (١٤) ، لأن يوسف ـ عليهالسلام ـ أوحى إليه وهو فى البئر ، وموسى ـ عليهالسلام ـ أوحى إليه بعد أربعين سنة ، وقوله : (وَاسْتَوى) إشارة إلى تلك الزيادة. ومثله : (وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ
سَنَةً) بعد قوله : (حَتَّى
إِذا بَلَغَ أَشُدَّهُ) «١٥ : ٤٦».
والخلاف فى أشده قد ذكره فى موضعه.
٢٢٤ ـ قوله : (مَعاذَ اللهِ) (٢٣) فى هذه السورة فى موضعين . ليس بتكرار ، لأن الأول ذكر حين دعته إلى المواقعة. والثانى
حين دعى إلى تغيير حكم السرقة ، فليس بتكرار.
٢٢٥ ـ قوله : (قُلْنَ حاشَ لِلَّهِ) «٣١ ، ٥١» فى
الموضعين : أحدهما : فى حضرة يوسف ـ عليهالسلام ـ حين نفين عنه البشرية بزعمهن. والثانى : بظهر الغيب حين نفين عنه السوء فليس بتكرار.
__________________