وطه ، والعنكبوت (١).
١٩٨ ـ وفيها : (إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ) (٦٧) ، بناء على قوله : (وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ) (٤٢) ، ومثله فى الروم : (إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ) (٢٣) فحسب (٢).
١٩٩ ـ قوله : (قالُوا اتَّخَذَ اللهُ وَلَداً) (٦٨) بغير واو ، لأنه اكتفى بالفاء عن الواو العاطف ، ومثله فى البقرة على قراءة ابن عامر : (قالُوا اتَّخَذَ اللهُ وَلَداً) (١١٦).
٢٠٠ ـ قوله : (فَنَجَّيْناهُ) (٧٣) سبق ، ومثله فى الأنبياء (٣) والشعراء.
٢٠١ ـ قوله : (كَذَّبُوا) (٤) سبق ، وقوله : (نَطْبَعُ عَلى) (٧٤) قد سبق.
٢٠٢ ـ قوله : (مِنْ فِرْعَوْنَ وَمَلَائِهِمْ) (٨٣) بالجمع ، وفى غيرها : (مَلَئِهِ) (٥) ، لأن الضمير فى هذه السورة يعود إلى الذرية ، وقيل : يعود إلى القوم ، وفى غيرها يعود إلى فرعون.
٢٠٣ ـ قوله : (وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) (١٠٤) وفى
__________________
(١) فى آل عمران : (إِنَّ اللهَ لا يَخْفى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي السَّماءِ) [٥].
وفى إبراهيم : (وَما يَخْفى عَلَى اللهِ مِنْ شَيْءٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي السَّماءِ) [٣٨] ، وفى العنكبوت : (وَما أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي السَّماءِ) [٢٢] ، وفى طه : (تَنْزِيلاً مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّماواتِ الْعُلى) [٤].
(٢) من سمع أن النوم من صنع الله لا يمكن جلبه ولا دفعه من قبل الإنسان آمن. وقد ذكر هذه العلة فى غير هذا الموضع ، وسبق ذكر النوم فى هذه السورة.
(٣) الذى فى الأنبياء : (وَنَجَّيْناهُ وَلُوطاً) [٧١] ، وفى الشعراء [١٧٠].
(٤) وردت كلمة (كَذَّبُوا) فى سورة يونس فى الآيات رقم : ٣٩ ، ٤٥ ، ٧٣ ، ٧٤ ، ٩٥.
(٥) وردت كلمة (وَمَلَائِهِ) فى الأعراف ١٠٣ ، ويونس ٧٥ ، وهود ٩٧ ، والمؤمنون ٤٦ والقصص ٣٢ ، والزخرف ٤٦.