مُحَمَّدِ بنِ بابَا
القُمِّيِّ
؛ فَابرَأ مِنهُما ؛ فَإِنّي مُحَذِّرُكَ وجَميعَ مَوالِيَّ ، وإنّي ألعَنُهُما ـ عَلَيهِما
لَعنَةُ اللّه ـ مُستَأكِلَينِ يَأكُلانِ بِنَا النّاسَ ، فَتّانَينِ مُؤذِيَينِ
آذاهُمَا اللّه وأركَسَهُما فِي الفِتنَةِ رَكسا.
يَزعُمُ ابنُ بابا أنّي بَعَثتُهُ
نَبِيّا وأنَّهُ بابٌ! عَلَيهِ لَعنَةُ اللّه. سَخِرَ مِنهُ الشَّيطانُ فَأَغواهُ
، فَلَعَنَ اللّه مَن قَبِلَ مِنهُ ذلِكَ.
يا مُحَمَّدُ ، إن قَدَرتَ أن تَشدَخَ
رَأسَهُ بِالحَجَرِ فَافعَل ، فَإِنَّهُ قَد آذاني ، آذاهُ اللّه فِي الدُّنيا
وَالآخِرَةِ.
١٦٠٠. رجال الكشّي عن سهيل بن محمّد
ـ فيما كَتَبَهُ إلَى الإِمامِ الهادي عليهالسلام
: قَدِ اشتَبَهَ ـ يا سَيِّدي ـ عَلى جَماعَةٍ مِن مَواليكَ أمرُ الحَسَنِ بنِ
مُحَمَّدِ بنِ بابا ، فَمَا الَّذي تَأمُرُنا ـ يا سَيِّدي ـ في أمرِهِ ، نَتَوَلاّهُ
أم نَتَبَرَّأُ عَنهُ أم نُمسِكُ عَنهُ ؛ فَقَد كَثُرَ القَولُ فيهِ؟
فَكَتَبَ عليهالسلام.
بِخَطِّهِ وقَرَأتُهُ : مَلعونٌ هُوَ وفارِسٌ ، تَبَرَّؤوا مِنهُما لَعَنَهُمَا
اللّه ، وضاعَفَ ذلِكَ عَلى فارِسٍ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ