فَخَرَجَ مِن أبِي الحَسَنِ عليهالسلام : هذا فارِسٌ لَعَنَهُ اللّه ، يَعمَلُ مِن قِبَلي فَتّانا داعِيا إلَى البِدعَةِ ، ودَمُهُ هَدَرٌ لِكُلِّ مَن قَتَلَهُ ، فَمَن هذَا الَّذي يُريحُني مِنهُ ويَقتُلُهُ؟ وأنَا ضامِنٌ لَهُ عَلَى اللّه الجَنَّةَ. ١
١٥٩٧. رجال الكشّي عن أبي محمّد الرازي : وَرَدَ عَلَينا رَسولٌ مِن قِبَلِ الرَّجُلِ عليهالسلام. : أمَّا القَزوينِيُّ فارِسٌ ، فَإِنَّهُ فاسِقٌ مُنحَرِفٌ ، وتَكَلَّمَ بِكَلامٍ خَبيثٍ ، فَلَعَنَهُ اللّه. ٢
١٥٩٨. الإمام الهادي عليهالسلام ـ مِمّا كَتَبَهُ إلى عَلِيِّ بنِ عَمرٍو القَزوينِ : اِعتَقِد فيما تَدينُ اللّه تَعالى بِهِ أنَّ الباطِنَ عِندي حَسَبَ ما أظهَرتُ لَكَ فيمَنِ استَنبَأتَ عَنهُ ، وهُوَ فارِسٌ لَعَنَهُ اللّه ، فَإِنَّهُ لَيسَ يَسَعُكَ إلاَّ الاِجتِهادُ في لَعنِهِ وقَصدِهِ ومُعاداتِهِ ، وَالمُبالَغَةُ في ذلِكَ بِأَكثَرِ ما تَجِدُ السَّبيلَ إلَيهِ.
ما كُنتُ آمُرُ أن يُدانَ اللّه بِأَمرٍ غَيرِ صَحيحٍ ، فَجِدَّ وشُدَّ في لَعنِهِ وهَتكِهِ وقَطعِ أسبابِهِ وصَدِّ أصحابِنا عَنهُ وإبطالِ أمرِهِ ، وأبلِغهُم ذلِكَ مِنّي وَاحكِهِ لَهُم عَنّي. وإنّي سائِلُكُم بَينَ يَدَيِ اللّه عَن هذَا الأَمرِ المُؤَكَّدِ ، فَوَيلٌ لِلعاصي ولِلجاحِدِ! ٣.
راجع : العنوان التالي ، الحديث الثاني.
١٦ / ٢
الفِهرِيُّ وَالحَسَنُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ بابا
١٥٩٩. الإمام الهادي عليهالسلام ـ في كِتابِهِ إلَى العُبَيدِيِّ ـ : أبرَأُ إلَى اللّه مِنَ الفِهرِيِّ ٤ وَالحَسَنِ بنِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١. رجال الكشّي : ج ٢ ص ٨٠٧ الرقم ١٠٠٦ ، وراجع الإرشاد : ج ٢ ص ٣٦٥.
٢. رجال الكشّي : ج ٢ ص ٨٠٩ الرقم ١٠٠٩.
٣. الغيبة للطوسي : ص ٣٥٢ ح ٣١٢ عن عبد اللّه بن جعفر الحميري ، بحار الأنوار : ج ٥٠ ص ٢٢١ ح ٨.
٤. هو محمّد بن الحصين الفهريّ ، معاصر الهاديّ عليهالسلام ، كان ضعيفا ملعونا. يكفي في ضعفه ما ادّعاه من المذهب الفاسد كما يظهر من رواية الإمام الهاديّ عليهالسلام في المتن (رجال الطوسي : ص ٣٩٢ الرقم ٥٧٨٥ ،