١٥٤١. المعجم الكبير عن الحسن : كانَ زِيادٌ يَتَتَبَّعُ شيعَةَ عَلِيٍّ عليهالسلام فَيَقتُلُهُم ، فَبَلَغَ ذلِكَ الحَسَنَ بنَ عَلِيٍّ عليهالسلام فَقالَ : اللّهُمَّ تَفَرَّد بِمَوتِهِ. ١
٨ / ٢
مُعاوِيَةُ وأصحابُهُ ٢
١٥٤٢. الاحتجاج عن الشعبي وأبي مخنف ويزيد المصري عن الإم ـ في دُعائِهِ عَلى مُعاوِيَةَ وأصحابِهِ ـ : ما لَهُم! خَرَّ عَلَيهِمُ السَّقفُ مِن فَوقِهِم ، وأتاهُمُ العَذابُ مِن حَيثُ لا يَشعُرونَ ٣ ، ثُمَّ قالَ : يا جارِيَةُ أبلِغيني ثِيابي.
ثُمَّ قالَ : اللّهُمَّ إنّي أدرَأُ بِكَ في نُحورِهِم ، وأعوذُ بِكَ مِن شُرورِهِم ، وأستَعينُ بِكَ عَلَيهِم ، فَاكفِنيهِم بِما شِئتَ وأنّى شِئتَ ، مِن حَولِكَ وقُوَّتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ.
وقالَ لِلرَّسولِ : هذا كَلامُ الفَرَجِ. فَلَمّا أتى مُعاوِيَةَ رَحَّبَ بِهِ وحَيّاهُ وصافَحَهُ. ٤
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١. المعجم الكبير : ج ٣ ص ٧٠ ح ٢٦٩٠ ، سير أعلام النبلاء : ج ٣ ص ٤٩٦ عن الحسن البصري ، تاريخ دمشق : ج ١٩ ص ٢٠٢ كلاهما نحوه.
٢. مرّت ترجمته في الباب الرابع فراجع.
٣. إشارة إلى الآية ٢٦ من سورة النحل : «... فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِن فَوْقِهِمْ وَأَتَ ـ اهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَشْعُرُونَ».
٤. الاحتجاج : ج ٢ ص ١٩ ح ١٥٠ ، بحار الأنوار : ج ٤٤ ص ٧١ ح ١ ؛ شرح نهج البلاغة : ج ٦ ص ٢٨٦ وفيه إلى «يا أرحم الراحمين».