في كِتابٍ لِلإِمامِ الجَوادِ عليهالسلام إلَيهِ وفي كِتابٍ آخَرَ بِالمَدينَةِ : فَاشخَص إلى مَنزِلِكَ ، صَيَّرَكَ اللّه إلى خَيرِ مَنزِلٍ في دُنياكَ وآخِرَتِكَ.
وفي كِتابٍ آخَرَ : وأسأَلُ اللّه أن يَحفَظَكَ مِن بَينِ يَدَيكَ ومِن خَلفِكَ وفي كُلِّ حالاتِكَ ، فَأَبشِر ؛ فَإِنّي أرجو أن يَدفَعَ اللّه عَنكَ. ١
١٢ / ٢
مُحَمَّدُ بنُ سِنانٍ ٢
١٣٥٢. الغيبة للطوسي عن عليّ بن الحسين بن داوود : سَمِعتُ أبا جَعفَرٍ الثّانِيَ عليهالسلام يَذكُرُ مُحَمَّدَ بنَ سِنانٍ بِخَيرٍ ويَقولُ :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١. رجال الكشّي : ج ٢ ص ٨٢٦ الرقم ١٠٤٠.
٢. هو محمّد بن الحسن بن سنان ، أبو جعفر الزاهري. توفّي أبوه الحسن وهو طفل وكفّله جدّه سنان فنسب إليه. من أصحاب الكاظم والرضا والجواد عليهمالسلام. روى الكشّيّ أخبارا في مدحه. منها مارواه عن أبي الحسن موسى عليهالسلام مخاطبا له بقوله : أنت أنسهما ومستراحهما يعني الرضا والجواد عليهماالسلام. حرام على النار أن تمسّك أبدا.
ومنها : ما رواه بإسناده عن أبي جعفر الثاني عليهالسلام أنّه يذكر صفوان ومحمّد بن سنان بخير ، وقال : رضي اللّه عنهما برضاي عنهما وما خالفاني ... وجزى اللّه صفوان ومحمّد بن سنان وزكريّا بن آدم عنّي خيرا فقد وفوا لي.
ومنها : ما رواه بإسناده عن الرضا عليهالسلام في ابتلائه بوجع العين وأرجعه عليهالسلام إلى ابنه جعفر عليهالسلام ودعا له فذهب كلّ وجع في عينه.
هذا ، ولم نقف على من ضعّفه قولاً واحدا سوى ابن الغضائري في ما وصل إلينا ، ولعلّه أيضا في كتابه الآخر الذي لم يصل إلينا ، وأمّا الكشّيّ ففي عنوانه الثاني والرابع اقتصر على أخبار مدحه ، وأمّا النجاشيّ فقال في آخر كلامه : يدلّ خبر صفوان على زوال اضطرابه (رجال البرقي : ص ٣٨ و ٥٤ و ٥٥ و ٥٧ ، رجال الطوسي : ص ٣٤٤ الرقم ٥١٣٨ وص ٣٦٤ الرقم ٥٣٩٤ وص ٣٧٧ الرقم ٥٥٨٧ ، الفهرست : ص ١٤٣ الرقم ٦٠٩ ، رجال النجاشي : ج ٢ ص ٢٠٠ الرقم ٨٨٤ ، رجال ابن الغضائري : ص ٩٢ الرقم ١٣٠ ، رجال الكشّي : ج ٢ ص ٧٩٥ الأرقام ٩٧٦ ـ ٩٨٢ وص ٥٨٢ الرقم ١٠٩١ وص ٥٨٣ الرقمان ١٠٩٢ و ١٠٩٣ ، قاموس الرجال : ج ٩ ص ٣١٤).