رَبَّهُ.
. عنه صلىاللهعليهوآلهوسلم : ما مِن عَبدٍ سَلَكَ وادِيا فَيَبسُطُ كَفَّيهِ فَيَذكُرُ اللّهَ ويَدعو ، إلاّ مَلَأَ اللّهُ ذلِكَ الوادِيَ حَسَناتٍ ، فَليَعظُم ذلِكَ الوادي أو لِيَصغُر.
. عنه صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ مِمّا رَأى في لَيلَةِ المِعراجِ مَكتوبا عَلى بَعضِ أبوابِ النّارِ ـ : حاسِبوا أنفُسَكُم قَبلَ أن تُحاسَبوا ، وَبِّخوا نُفوسَكُم قَبلَ أن تُوَبَّخُوا ، ادعُوا اللّهَ عزّ وجل قَبلَ أن تَرِدوا عَلَيهِ ولا تَقدِرونَ عَلى ذلِكَ.
. عنه صلىاللهعليهوآلهوسلم : مَن أكثَرَ الدُّعاءَ قالَتِ المَلائِكَةُ : صَوتٌ مَعروفٌ ، ودُعاءٌ مُستَجابٌ ، وحاجَةٌ مَقضِيَّةٌ.
. الإمام عليّ عليهالسلام : قالَ اللّهُ عزّ وجل لِعِبادِهِ : أيُّهَا الفُقَراءُ إلى رَحمَتي ، إنّي قَد ألزَمتُكُمُ الحاجَةَ إلَيَّ في كُلِّ حالٍ ، وذِلَّةَ العُبودِيَّةِ في كُلِّ وَقتٍ ؛ فَإِلَيَّ فَافزَعوا في كُلِّ أمرٍ تَأخُذونَ فيهِ وتَرجونَ تَمامَهُ وبُلوغَ غايَتِهِ ؛ فَإِنّي إن أرَدتُ أن اُعطِيَكُم لَم يَقدِر غَيري عَلى مَنعِكُم ، وإن أرَدتُ أن أمنَعَكُم لَم يَقدِر غَيري عَلى إعطائِكُم ؛ فَأَنَا أحَقُّ مَن سُئِلَ وأولى مَن تُضُرِّعَ إلَيهِ.
. عنه عليهالسلام : أعلَمُ النّاسِ بِاللّهِ أكثَرُهُم لَهُ مَسأَلَةً.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١. تنبيه الخواطر : ج ص .
٢. ثواب الأعمال : ص ح عن السكوني عن الإمام الصادق عن آبائه عليهالسلام ، جامع الأحاديث للقمّي : ص ، بحار الأنوار : ج ص ح .
٣. الفضائل : ص عن ابن مسعود ، بحار الأنوار : ج ص ح .
٤. كنز العمّال : ج ص ح نقلاً عن حلية الأولياء : ج ص عن ثور يرفع الحديث.
٥. التوحيد : ص ح عن محمّد بن زياد ومحمّد بن سيّار عن الإمام العسكري عن الإمام زين العابدين عن الإمام الحسين عن الإمام الحسن عليهمالسلام ، بحار الأنوار : ج ص ح .
٦. غرر الحكم : ح ، عيون الحكم والمواعظ : ص ح .