لَكُمْ). ١
٦٦٦. عنه صلىاللهعليهوآله : مِمّا أعطَى اللّه اُمَّتي وفَضَّلَهُم بِهِ عَلى سائِرِ الاُمَمِ أعطاهُم ثَلاثَ خِصالٍ لَم يُعطَها إلاّ نَبِيٌّ ، وذلِكَ أنَّ اللّه ـ تَبارَكَ وتَعالى ـ كانَ إذا بَعَثَ نَبِيّا قالَ لَهُ : ... إذا أحزَنَكَ أمرٌ تَكرَهُهُ فَادعُني أستَجِب لَكَ ، وإنَّ اللّه تَعالى أعطى اُمَّتي ذلِكَ حَيثُ يَقولُ : (ادْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ). ٢
٦٦٧. عنه صلىاللهعليهوآله ـ في وَصِيَّتِهِ لِعَلِيٍّ عليهالسلام لَمّا بَعَ : يا عَلِيُّ ، اُوصيكَ بِالدُّعاءِ ؛ فَإِنَّ مَعَهُ الإِجابَةَ ، وبِالشُّكرِ ؛ فَإِنَّ مَعَهُ المَزيدَ. ٣
٦٦٨. عنه صلىاللهعليهوآله : إذا فَتَحَ اللّه عَلى عَبدٍ الدُّعاءَ فَليَدعُ ؛ فَإِنَّ اللّه يَستَجيبُ لَهُ. ٤
٦٦٩. عنه صلىاللهعليهوآله : ما فُتِحَ لِأَحَدٍ بابُ دُعاءٍ إلاّ فَتَحَ اللّه لَهُ فيهِ بابَ إجابَةٍ ، فَإِذا فُتِحَ لِأَحَدِكُم بابُ دُعاءٍ فَليَجهَد ؛ فَإِنَّ اللّه عز وجل لا يَمَلُّ حَتّى تَمَلّوا. ٥
٦٧٠. عنه صلىاللهعليهوآله : إنَّ اللّه إذا أرادَ أن يَستَجيبَ لِعَبدٍ ، أذِنَ لَهُ فِي الدُّعاءِ. ٦
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١. شُعَب الإيمان : ج ٤ ص ١٢٥ ح ٤٥٢٨ وص ١٢٦ ح ٤٥٢٩ كلاهما عن عبد اللّه بن مسعود ، نوادر الاُصول : ج ١ ص ٤١٧؛ الكافي : ج ٢ ص ٦٥ ح ٦ ، الخصال : ص ١٠١ ح ٥٦ كلاهما عن معاوية بن وهب عن الإمام الصادق عليهالسلام ، خصائص الأئمّة عليهمالسلام : ص ١٠٣ وكلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ٩٣ ص ٢٧٨ ح ٨ ، وراجع معاني الأخبار : ص ٣٢٤.
٢. قرب الإسناد : ص ٨٤ ح ٢٧٧ عن مسعدة بن زياد عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج ٩٣ ص ٢٩٠ ح ١٠.
٣. الأمالي للطوسي : ص ٥٩٧ ح ١٢٣٩ عن الفضل بن المفضّل الأشعري عن الإمام الرضا عن آبائه عليهمالسلام ، بحار الأنوار : ج ٢١ ص ٣٦١ ح ٤.
٤. نوادر الاُصول : ج ١ ص ٤١٩ ، الفردوس : ج ١ ص ٣٣٦ ح ١٣٤٠ عن أنس ، كنز العمّال : ج ٢ ص ٦٤ ح ٣١٣١.
٥. الأمالي للطوسي : ص ٦ ح ٥ عن أنس ، وراجع سنن الترمذي : ج ٥ ص ٥٥٢ ح ٣٥٤٨ والمستدرك على الصحيحين : ج ١ ص ٦٧٥ ح ١٨٣٣.
٦. الدرّ المنثور : ج ١ ص ٤٧٣ نقلاً عن ابن مردويه ، كنز العمّال : ج ٢ ص ٦٨ ح ٣١٥٦ نقلاً عن الديلمي وكلاهما عن ابن عمر.