«وما ولد ...» وبمشهد منه ومسمع ما تحذلقوا به من أمر حكيم بن حزام!! غير أنّ المؤرّخ لا يقيم له وزناً.
* وذكر حمد الله المستوفي (ت ٧٥٠ هـ) في (تاريخ گزيده) : «أنّ مولده عليه السلام كان سنة ثلاثين من عام الفيل ، وكان في الكعبة حيث كانت اُمّه في الطواف فبان عليها أثر الطَلق ، فأشارت إلى البيت ووضعته في جوفه» (١).
* محمّد بن طلحة الشافعي في (مطالب السؤول) وقيل : «ولد في الكعبة ، البيت الحرام» (٢).
ولا نكترث بإسناد ولادة البيت إلى القيل ، بعد قول الحاكم بتواترها ، وقول الآلوسي باشتهارها في الدنيا.
* المؤرّخ نشانجيّ في (مرآة الكائنات) : «أنّه عليه السلام وُلِدَ ولرسول الله صلى الله عليه وآله ثلاثون سنة ، كانت اُمّه فاطمة زائرة البيت فولدته فيه لحكمة لله سبحانه فيه ، ولم يرزق هذا غيره وغير حكيم بن حزام» (٣). حيث عدّ ولادته عليه السلام من حكم الله سبحانه.
* عبد الحميد خان الدهلوي في (سير الخلفاء) نقل عن غير واحد من المؤرّخين ، أنّه «ولد في مكّة المكرّمة ، ولم يتولّد أحد قبله في حصار البيت ...» (٤).
* المؤرّخ والمحدّث القمي في (تاريخ قم) سنة (٣٧٨ هـ) : «إنّ ولادة أمير المؤمنين عليه السلام في الكعبة ...» (٥).
* * *
__________________
(١) تاريخ گزيده (فارسي) : ١٩٢ مترجماً وملخصاً.
(٢) مطالب السؤول : ١١.
(٣) مرآة الكائنات ١ : ٣٨٣.
(٤) سير الخلفاء : ٢٠٨ مترجماً من الهندية وملخّصاً.
(٥) تاريخ قم : ١٩١.