الصفحه ٢١٧ : في ربيعه الثلاثين ، شاءت
الإرادة الربانيّة أن يُولد وصيّ النبيّ وصاحب سرّه وابن عمّه أمير المؤمنين
الصفحه ٢١٨ : ، ليتربّي في حجر
ابن عمّه النبيّ الأكرم صلّى الله عليه وآله دون أن تنجّسه الجاهلية بأنجاسها ، أو
تلبسه من
الصفحه ٢٢٠ : ابن عمّه المبعوث رحمة إلى العالمين.
قال أمير المؤمنين عليه السلام في خطبته
القاصعة : «وَلَقَدْ كَانَ
الصفحه ٢٢٥ : الفتح المبين ، وبحضور
ابن عمّه النبيّ المصطفى صلى الله عليه وآله ، قال عليه السلام : «انطلق بي رسول
الله
الصفحه ٢٣٠ : أبي سليمان عن أبيه ، قال : إنّ
فاختة ابنة زهير بن الحارث بن أسد بن عبد العزّى ـ وهي اُمّ حكيم بن حزام
الصفحه ٢٣٤ : وهذا أحسن منه» (٢).
٣ ـ وروى الشيخ الطوسي في أماليه بعدّة
أسانيد ، منها عن أبي عبد الله جعفر ابن
الصفحه ٢٣٥ : السلام على يديها ...» الحديث
(١).
٤ ـ وروى ابن شهر آشوب ، عن أبي عبد
الله الصادق عليه السلام أنّه قال
الصفحه ٢٤٥ : الحلبيّ (ت ١٠٤٤ هـ) في (إنسان العيون : ١٦٥) (٤)
، والشيخ مؤمن ابن حسن مؤمن الشبلنجيّ ، من أعلام القرن
الصفحه ٢٤٨ : المنيرِ الأسْعُدُ
ما لُفّ في خِرَقِ القوابلِ مثلُهُ
إلّا ابنُ آمنةَ النبيّ محمّد
الصفحه ٢٥٠ :
ما نالها قطُّ نبيُّ مرسلُ
ولا وصيٌّ آخِرٌ وأوّلُ
أما سمعتَ قصّة ابن
الصفحه ٢٥٤ : ولادته
قالوا السُّعودَ له لابدَّ لاقيها
قالوا ابنُ مَن؟ فأجيبوا إنّه ولدٌ
الصفحه ٢٦٣ : علمَي الحديث
والرجال ، كما درس عند الميرزا عليّ ابن الحجّة الشيرازي. ودرس الفلسفة عند الشيخ
محمّد حسين
الصفحه ٢٦٩ : حتى ولد له عبد الله ابنه».
__________________
(١) تاريخ دمشق ١٥ : ٩٨.
(٢) المستدرك ٣ : ٥٤٩
الصفحه ٢٧١ : وصلتنا جمهرة النسب لابن الكلبي برواية أبي سعيد السكري عن محمّد بن
حبيب عن ابن الكلبي ، ومع ذلك ظهرت فيه
الصفحه ٢٧٨ : التعظيم» (٤)
كما روى في مزاره وشاركه في هذا كلّ من الشهيد في مزاره وابن طاوس في مصباح الزائر
ما علّمه