الصفحه ٥٤ :
المبحث السابع : في
الخير
بعد الذي ذكرناه في المبحث اللغويّ نقول
: إنّ الخير هو عملية الانتخاب
الصفحه ٥٨ :
والدعاء أحد مفاتيح
الخلاص في مثل هذه الشدائد والابتلاءات.
روي في الآثار أنّ ثلاثة خرجوا للريادة
الصفحه ٥٩ : الله إن لم أقتلك ، أتلحد في
سلطاني ، وتبغيني الغوائل؟
فقال له أبو عبد الله عليه السلام : والله
ما
الصفحه ٦١ :
ويمجّده فيحلم عنه ويؤخّر عقوبته ، فاستحلفته بما سمعت فأخذه الله أخذة رابية (١).
وقال الكفعميّ في هامش
الصفحه ٦٧ : عليه السلام : حُسنُ
الجور يَعْمُر الديار ، ويزيد في الأعمار. وعن الإمام الكاظم عليه السلام قال : ليس
الصفحه ٨٥ :
تواضع أحد لله إلّا
رَفَعه الله (١).
وقال صلى الله عليه وآله : طوبى لمن
تواضع في غير مسكنة
الصفحه ٩١ :
المبحث الثالث عشر : في
البخل
البخل : إمساك المقتنيات عمّا لا يحقّ
حبسُها عنه ، ويقابله الجود
الصفحه ٩٤ : : خصلتان لا
تجتمعان في مسلم : البخل وسوء الخلق (٦).
وعنه صلّى الله عليه وعلى أهل بيته : لا
ينبغي للمؤمن
الصفحه ٩٥ : بالهداية والكرامة ، لو قمتَ بين الركن
والمقام ، ثمَّ صليتَ ألفَي ألف عام ، وبكيتَ حتى تجريَ من دموعك
الصفحه ١١٩ : خاف الله سَخَت نفسه عن الدنيا (٣).
وروي أنّ داود عليه السلام كان يقول في
مناجاته : سبحانك إلهي ، إذا
الصفحه ١٢١ : مقامات الموحّدين ، بل هو أفضل درجات الموقنين ، ولذا ورد الترغيب فيه في
الكتاب والسنّة ، قال الله تعالى
الصفحه ١٣٢ :
خوفاً من عذابه يتوسّل به تعالى إلى دفع العذاب عن نفسه ، كما أنّ من يعبده طمعاً
في ثوابه يتوسّل به تعالى
الصفحه ١٥٧ : .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١ ـ حكاه اليافعيّ في
: مرآة الجنان : ٦٤٢ بتفاوتٍ في بعض الكلمات.
الصفحه ١٦٧ :
المبحث الثاني
والعشرون : في القناعة
القناعة : ضدّ الحرص وهي الاجتزاء
باليسير من الأَعراض المحتاج
الصفحه ١٧٣ : جميل من آثار الله وبديع صنعه ، فالله يحبّ آثار صنعه لأنّ فيها عين
الحبّ لنفسه ، ولكن الابتعاد والإعراض