الصفحه ١٧٥ : ، وتوفي ببغداد سنة اثنتين وثمانين ومائة ، وسنُّهُ يومئذ سبع وخمسون سنة ، وصلى عليه ولي العهد محمد بن
الصفحه ١٨٠ :
قرب منا فإذا هو أبو
الحسن عليهالسلام
فقمنا إليه وسلمنا عليه ، ودفعنا إليه الكتب وما كان معنا
الصفحه ٢٠٤ : من المال وحبس دوابه ، وعليه المشي إلى بيت الله الحرام ، إن كان مذهب موسى بن جعفر الخروج ، ولا يذهب
الصفحه ٢٠٥ :
رأس النبي صلىاللهعليهوآله قائماً يصلي فقطع عليه
صلاته ، وحُمل وهو يبكي ويقول : أشكو إليك يا
الصفحه ٢١٢ :
الفضل : يا أمير
المؤمنين أردت أن تعاقبه فخلعت عليه وأكرمته ! فقال لي : يا فضل إنك لما مضيت لتجيئني
الصفحه ٢١٨ : والمذاهب يحترمونه ويهابونه .
وقد حرص يحيى البرمكي رئيس وزراء هارون
، على عقد مجالس مناظرة في قصر الخلافة
الصفحه ٢٢٩ : كل فوت ، ويا محيي العظام وهي رميم ، ومنشئها بعد الموت ، صل على محمد وآل محمد واجعل لي من أمري فرجاً
الصفحه ٢٣٤ : بغداد وسُلِّمَ إلى الفضل بن الربيع ، وبقي عنده مدة طويلة ، ثم أراده الرشيد على شئ من أمره فأبى ! فأمر
الصفحه ٢٥٨ : على الكوفة عندما خرج محمد بن إبراهيم بن طباطبا وأبو السرايا فهزموا جيش الدولة وملكوا الكوفة ، ثم عاود
الصفحه ٢٧١ : فرفع عليهالسلام
يده إلى السماء فقال : يا رب إنك تعلم أني لو أكلت قبل اليوم كنت قد أعنت على نفسي ! فأكل
الصفحه ٢٧٧ : المؤمنين ! فبايعه السبعة وعمرو ثامنهم ! وارتحلوا ليلة الأربعاء فقدموا المداين يوم الجمعة وأمير المؤمنين على
الصفحه ٢٧٨ : ، العتاة على خالقهم ، رأيت أن أفسر لك ما سألتني عنه ، مخافة أن تدخل الحيرة على ضعفاء شيعتنا من قبل جهالتهم
الصفحه ٢٨١ :
حرمه ووكلني عليه ، فكنت
أقفل عليه عدة أقفال ، فإذا مضيت في حاجة وكلت امرأتي بالباب فلا تفارقه حتى
الصفحه ٢٨٢ :
لأعهد إلى علي ابني ما عهده إليَّ أبي وأجعله وصيي وخليفتي وآمره بأمري ! فقال المسيب : كيف تأمرني أن أفتح
الصفحه ٢٨٥ :
الفصل الخامس عشر
الإمام
الكاظم عليهالسلام وعلماء النصارى
١
ـ إسلام الراهب بُرَيْهَة على يده