الصفحه ١٥٠ : ضعفها في طبيعة نظامها ، وفي نمط الإدارة الذي يعمل به الخليفة وجهازه !
فقد قام نظام الخلافة على الفردية
الصفحه ١٦٠ :
١١ ـ وروى الطبري (
٦ / ٥٢٥ ) عن طبيب هارون قال : « كنت أول من يدخل
عليه في كل غداة فأتعرف حاله في
الصفحه ١٦١ : ء وهمَّ بالانصراف ، أعلمته بنفسها وعرفته بأمرها ، وأطلعته على شديد هواها وإفراط محبتها له » !
١٤ ـ وكان
الصفحه ١٧٢ : الحرشي بتوجيه جيفة
جعفر إلى مدينة السلام ، ونصب رأسه على الجسر الأوسط ، وقطع جثته وصلب كل قطعة منها على
الصفحه ١٨١ : : ١
/ ٢٧٥ : « ثم دخل محمد بن الأشعث الخزاعي
إفريقية والياً عليها في آخر خلافة أبى العباس ، في سبعين ألفاً
الصفحه ١٨٩ : ليلة في دهليز داره أو على بابه أبداً ما دام حياً يعني نفسه »
.
وفي مروج الذهب : ٢
/ ٢
، وط . مصر
الصفحه ٢٠٠ : !
وفي تفسير العياشي : ٢
/ ٢٩
، أن هارون سأله : « حين أدخل عليه
ما هذه الدار ؟ قال : هذه دار الفاسقين
الصفحه ٢٠٢ : وكان والي البصرة
كما احترم جعفر بن يحيى البرمكي رئيس وزراء هارون ، وقدمهما على نفسه ليسلما على النبي
الصفحه ٢١٥ :
الفصل العاشر
تصورات
هارون لخطر الإمام الكاظم عليهالسلام
١
ـ الخطر الأكبر برأي هارون على ملكه
الصفحه ٢٢٥ : والآخر محقاً ؟ فقال له هشام : لا يخلوان من ذلك وليس يجوز أن يكونا محقين على ما قدمت من الجواب . قال له
الصفحه ٢٣١ : ، وكان للرشيد كلبة أعز عليه من كل ما كان في مملكته ، فجرت نفسها وخرجت بسلاسل ذهب وفضة كانت في عنقها حتى
الصفحه ٢٤٨ : ، فإن كل تربة لنا محرمة إلا تربة جدي الحسين بن علي ،
فإن الله تعالى جعلها شفاءً لشيعتنا وأوليائنا
الصفحه ٢٦٦ : هذا موسى بن جعفر بن محمد ؟ قال قلنا : نعم نشهد أنه موسى بن جعفر بن محمد . ثم قال : يا غلام إطرح على
الصفحه ٢٧٤ : : سحرها والله موسى بن جعفر بسحره ، عليَّ بها ! فأتيَ بها وهي ترتعد شاخصة نحو السماء بصرها ، فقال : ما شأنك
الصفحه ٢٩٧ : يخبر بنبوته ، واجتماع
العدو والولي على صدق لهجته وصدق أمانته ، وعدم جهله أيام طفولته وحين أيفع وفتى