الصفحه ١٩٥ :
ولم يقدم عليه ، فاغتاظ
الرشيد لذلك ودعا مسروراً الخادم فقال له : أخرج على البريد في هذا الوقت إلى
الصفحه ١٩٦ : ، وقد تضمنت مصارحة الإمام عليهالسلام
له وقرعه إياه بأقوى الحجج !
قال عليهالسلام
: « لما أدخلتُ على
الصفحه ٢٠٨ : منزله ! قال : فمكث على هذه الحال أربع سنين ، فلما كان ليلة من الليالي أبطأ عنا وفرش له فلم يأت كما كان
الصفحه ٢٥٩ :
وذكر في الأعلام أنه خرج بعده مسلمة
المرواني وزعم أنه السفياني وقبض على السفياني العميطر وحبسه ! ثم
الصفحه ٢٦٠ : ، وقبره مشهور هناك ، وعليه مشهد عظيم في الجانب الغربي من بغداد » .
وقال السمعاني في الأنساب
: ٥ / ٤٠٥
الصفحه ٢٦٤ : موعوكاً منه ، ثم مات في اليوم الثالث » .
وفي إعلام الورى
: ٢ / ٦١ : « فوسع عليه الفضل
بن يحيى وأكرمه
الصفحه ٢٦٥ : ؟ قال : جمعنا أيام السندي بن شاهك ثمانين رجلاً من الوجوه المنسوبين إلى الخير ، فأدخلنا على موسى بن جعفر
الصفحه ٢٦٩ : يشرف منه على الحبس الذي حبس أبو الحسن ، فكان يرى أبا الحسن ساجداً فقال للربيع : يا ربيع ما ذاك الثوب
الصفحه ٢٧٦ : يدخلون داره ، فقال : ما هذا ؟ قالوا : قد مات فلان في هذه الليلة فجأة من غير علة ! فانصرف الرجل إلى أبي
الصفحه ٢٨٤ : عليهالسلام
أن ينام على بابه في كل ليلة أبداً ما كان حياً إلى أن يأتيه خبره ! قال : فكنا في كل ليلة نفرش لأبي
الصفحه ٣٠٣ : إن عندنا طعاماً ، فقام واتكأ علي ومضينا نحو فاطمة عليهاالسلام
، فلما دخلنا قال : هلم طعامك يا فاطمة
الصفحه ٣١٥ :
تحديده ، وعلى عوامق
ناقبات الفكر تكييفه ، وعلى غوائص سابحات الفطر تصويره ، لا تحويه الأماكن لعظمته
الصفحه ٣١٧ : ، ولا كان على شئ ، ولا ابتدع لمكانه مكاناً ، ولا قوي بعد ما كوَّن الأشياء ، ولا يشبهه شئ يكون ، ولا كان
الصفحه ٣٣٠ : بالله العلي العظيم ، ثلاث مرات حين يصبح وثلاث مرات حين يمسى ، لم يخف شيطاناً ولا سلطاناً ولا جذاماً ولا
الصفحه ٣٣٤ : لاستقامت
أبدانهم » . ( المحاسن : ٢ / ٤٣٩ )
.
« لا يخصب خوان لا ملح
عليها وأصح للبدن أن يبدأ به في أول