الصفحه ٢٣٠ : ابتلعته أم السماء اختطفته ! فذهبت إلى هارون وقصصت عليه القصة قال فبكى هارون ثم قال : قد أجاره الله مني
الصفحه ٢٣٥ :
بينما غضب على رئيس وزرائه يحيى بن خالد
، لأنه وسع على الإمام عليهالسلام
في حبسه ، ثم رفض أن يقتله
الصفحه ٢٣٧ : رفاهية وسعة ، وهو حينئذ بالرقة ، فأنفذ مسروراً الخادم إلى بغداد على البريد ، وأمره أن يدخل من فوره إلى
الصفحه ٢٣٨ : ، فأقبل على الناس فقال : إن الفضل قد عصاني في شئ فلعنته وقد تاب وأناب إلى طاعتي فتولوه . فقالوا نحن أوليا
الصفحه ٢٤١ :
ثم ذكر أن الفضل رد يوماً على جعفر
فاستنكر عليه عم هارون سليمان بن المنصور : « فغضب الرشيد لإنكار
الصفحه ٢٤٣ : رحمة حتى لو كانت على أقارب الخليفة وأولاده ووزرائه !
وهو لقيط عرف باسم أمه السندية شاهك : «
وسبى
الصفحه ٢٤٩ :
وفي معارف ابن قتيبة /
٤١٣ : « هو من ولد ضرار بن عمرو الضبي ، وبنو
ضرار من سادة ضبة ، وكان على
الصفحه ٢٧٢ :
هذه السنة أعني سنة
ثلاث وثمانين ومائة ، لخمس بقين من رجب ببغداد وقبره مشهور هناك ، وعليه مشهد عظيم
الصفحه ٢٩٢ : تأذن لي في الكلام ؟ قال : نعم ما جئت إلا له ، فقال له النصراني : أردد على صاحبي السلام أو ما ترد السلام
الصفحه ٢٩٤ : يدعون ، وأشهد أن وليه نطق بحكمته ، وأن من كان قبله من الأنبياء نطقوا بالحكمة البالغة وتوازوا على الطاعة
الصفحه ٢٩٨ :
٦. ومن ذلك : ان أعرابياً باع ذوداً له
من أبي جهل فمطله بحقه ، فأتى قريشاً وقال : أعدوني على أبي
الصفحه ٣٠٠ : له أو أخبرك ؟ قال : أخبرني . قال : جئت تسأل عن البر والإثم . قال : نعم . فضرب بيده على صدره ثم قال
الصفحه ٣٠١ : تعلق زمامها بشجرة ، فوجدها كما قال .
١٦. ومن ذلك : أنه مر على بعير ساقط
فتبصبص له ، فقال : إنه ليشكو
الصفحه ٣٠٢ : : أدعوا هذا اليتيم ففعلوا وبحيراء مشرف عليه وهو يسير ، والسحابة قد أظلته ، فأخبر القوم بشأنه وأنه سيبعث
الصفحه ٣٠٥ : : هاتيهن ، فنثرت في كفه ، ثم دعا بالأنطاع وفرقها عليها وغطاها بالأزر ، وقام وصلى ، ففاض التمر على الأنطاع