أقول : كان هارون عند شهادة الإمام عليهالسلام في الرقة ، ومن البعيد أنه جاء الى بغداد فيكون السندي بن شاهك هو الذي جمعهم وأبلغهم كلام هارون هذا .
ومن الملاحظ أن هارون حاول بواسطة السندي أن يبعد التهمة عن نفسه ، بأساليب متعددة ، لكن كيف يمكنه ذلك والإمام عليهالسلام في سجنه ، وقد غضب على وزيره لأنه لم يمتثل أمره فيه ! ولعنه وهو في الرقة ، وبعث من يهينه ويضربه وبعث أباه لينفذ ما لم ينفذه الإبن !
إن هذه النصوص كافية لإدانة هارون ، فكيف إذا ضممنا اليها غيرها وهو كثير !
* *