يبق لنا شئ ، فتحول
إلى مجلسي ! قال موسى : قد أعلمتك أنني إن حددتها لم تردها ! فعند ذلك عزم على قتله !
وفي رواية ابن أسباط أنه قال : أما الحد
الأول فعريش مصر ، والثاني دومة الجندل ، والثالث أحد ، والرابع سيف البحر . فقال : هذا كله هذه الدنيا ! فقال : هذا كان في أيدي اليهود بعد موت أبي هالة فأفاءه الله على رسوله بلا خيل ولا ركاب ، فأمره الله أن يدفعه إلى فاطمة عليهاالسلام
» .
ويظهر أن المهدي العباسي أرجع فدكاً
للإمام عليهالسلام
، لكن بالحدود التي رآها !
ففي الطرائف /
٢٥٢ : « ذكر أبو هلال العسكري في كتاب
أخبار الأوائل أن أول من رد فدكاً على ورثة فاطمة عليهاالسلام
عمر بن عبد العزيز ، وكان معاوية أقطعها لمروان بن الحكم وعمرو بن عثمان ويزيد بن معاوية ، وجعلها بينهم أثلاثاً ، ثم قبضت من ورثة فاطمة عليهاالسلام
فردها عليهم السفاح ، ثم قبضت فردها عليهم المهدي ، ثم قبضت فردها عليهم المأمون كما تقدم شرحه .
ومن غير كتاب أبي هلال العسكري بل في
تواريخ متفرقة أنها قبضت منهم بعد المأمون فردها عليهم الواثق ، ثم قبضت فردها عليهم المستعين ، ثم قبضت فردها عليهم المعتمد ، ثم قبضت فردها المعتضد ، ثم قبضت فردها عليهم الراضي » !
وفي تاريخ الذهبي : ٩
/ ٣١ : « وحدث أيوب بن عمر قال : لقي جعفر
بن محمد أبا جعفر المنصور فقال : يا أمير المؤمنين رد علي قطيعتي عين أبي زياد آكل منها ، قال : إياي تكلم هذا الكلام ، والله لأزهقن نفسك ! قال : فلا تعجل عليَّ فقد