عَجُولاً في مصباح الشريعة عن الصادق عليه السلام : واعرف طريق نجاتك وهلاكك كيلا تدعو الله بشيء عسى فيه هلاكك وأنت تظن أن فيه نجاتك قال الله تعالى وَيَدْعُ الْإِنْسانُ الآية.
والعيّاشيّ عنه عليه السلام قال : لمّا خلق الله آدم ونفخ فيه من روحه وثب ليقوم قبل أن يستتمّ خلقه فسقط فقال الله عزّ وجلّ وَكانَ الْإِنْسانُ عَجُولاً.
(١٢) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنا آيَةَ النَّهارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فَضْلاً مِنْ رَبِّكُمْ ولتطلبوا في بياض النّهار أسباب معايشكم وَلِتَعْلَمُوا باختلافهما ومقاديرهما عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسابَ وَكُلَّ شَيْءٍ تفتقرون إليه في أمر الدين والدنيا فَصَّلْناهُ تَفْصِيلاً بيّنّاه بياناً غير ملتبس في نهج البلاغة : وجعل شمسَها آية مبصرة لنهارها وقمرها آية ممحوّة من ليلها وأجراهما في مناقل مجراهما وقدّر مسيرهما في مدارج مدرجهما ليتميّز بين الليل والنهار بهما وليعلم عدد السّنين والحساب بمقاديرهما.
وفي العلل عن النّبيّ صلَّى الله عليه وآله وسلم : أنّه سئل ما بال الشمس والقمر لا يستويان في الضّوء والنّور قال لما خلقهما الله عزّ وجلّ أطاعا ولم يعصيا شيئاً فأمر الله جبرئيل أن يمحو ضوء القمر فمحاه فأثّر المحو في القمر خطوطاً سوداء ولو أنّ القمر ترك على حاله بمنزلة الشمس لم يمح لما عرف الليل من النّهار ولا النّهار من الليل ولا علم الصائم كم يصوم ولا عرف الناس عدد السّنين وذلك قول الله تعالى وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهارَ آيَتَيْنِ الآية.
وفي الإِحتجاج : قال ابن الكوّا لأمير المؤمنين عليه السلام أخبرني عن المحو الذي يكون في القمر فقال الله أكبر الله أكبر رجل أعمى يسأل عن مسألة عمياء أما سمعت الله يقول وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنا آيَةَ النَّهارِ مُبْصِرَةً.
وعن الصادق عليه السلام : لمّا خلق الله القمر كتب عليه لا إله إلّا الله مُحمّدٌ رسول اللهِ عليٌّ أمير المؤمنين عليه السلام وهو السّواد الذي ترونه.
والعيّاشيّ : ما يقرب من الحديثين.