سورة الحجر
مكية وقيل إلّا قوله وَلَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ وقوله
كَما أَنْزَلْنا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ وهي تسع وتسعون آية.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(١) الر تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ وَقُرْآنٍ مُبِينٍ.
(٢) رُبَما وقرءَ بالتخفيف يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كانُوا مُسْلِمِينَ إذا عاينوا حالهم وحال المسلمين قالوا يا ليتنا كنّا مسلمين.
العيّاشيّ عن الباقر عليه السلام.
والقمّيّ عن الصادق عليه السلام : إذا كان يوم القيامة نادى مناد من عند الله لا يدخل الجنّة إلّا مسلم فيومئذ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كانُوا مُسْلِمِينَ.
وفي المَجْمع : ما في معناه.
وفيه مرفوعاً عن النبيّ صلَّى الله عليه وآله وسلم : إذا اجتمع أهل النار في النار ومعهم من شاء الله من أهل القبلة قال الكفّار للمسلِمين ألم تكونوا مسلمين قالوا بلى قالوا فما أغنى عنكم إسلامكم وقد صرتم معنا في النّار قالوا كانت لنا ذنوب فَاخِذْنَا بها فسمع الله عزّ وجلّ اسمه ما قالوا فأمر من كان في النّار من أهل الإِسلام فأخرجوا منها فحينئذ يقول الكفّار يا ليتنا كنّا مسلمين وقد سبق حديث آخر في هذه في سورة البقرة عند قوله تعالى لا يُقْبَلُ مِنْها شَفاعَةٌ وَلا يُؤْخَذُ مِنْها عَدْلٌ وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ.