العيّاشيّ عن الصادق عليه السلام : نحن والله نعلم ما في السموات وما في الأرض وما في الجنّة وما في النّار وما بين ذلك ثمّ قال : إنّ ذلك في كتاب الله ثمّ تلا هذه الآية.
وعنه عليه السلام : قال الله لموسى وَكَتَبْنا لَهُ فِي الْأَلْواحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ فعلمنا أنّه لم يكتب لموسى لشيء كلّه وقال الله لعيسى عليه السلام لِيُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي يَخْتَلِفُونَ فِيهِ وقال لمحمّد عليه وآله السّلام وَجِئْنا بِكَ شَهِيداً عَلى هؤُلاءِ وَنَزَّلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ تِبْياناً لِكُلِّ شَيْءٍ.
وفي الكافي عنه عليه السّلام : إنّي لأعلم ما في السّموات وما في الأرض وأعلم ما في الجنّة وأعلم ما في النّار وأعلم ما كان وما يكون ثمّ سكت هنيئة فرأى أنّ ذلك كبر على من سمعه منه فقال علمت ذلك من كتاب الله عزّ وجلّ إِنّ الله يقول فيه تبيان كل شيءٍ.
وعنه عليه السلام : إنّ الله أنزل في القرآن تبيان كلّ شيء حتّى والله ما ترك شيئاً يحتاج إليه العباد حتّى لا يستطيع عبد يقول لو كان هذا أنزل في القرآن إلّا أنزله الله فيه.
(٩٠) إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسانِ وَإِيتاءِ ذِي الْقُرْبى وإعطاء الأقارب ما يحتاجون إليه وَيَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ ما جاوز حدود الله وَالْمُنْكَرِ ما ينكره العقول وَالْبَغْيِ التطاول على الناس بغير حق ، في المعاني والعيّاشيّ عن أمير المؤمنين عليه السلام : العدل الإِنصاف والإحسان التفضّل.
والقمّيّ قال : العدل شهادة ان لا إله إلّا الله وأنّ محمّداً صلَّى الله عليه وآله وسلم رَسُول الله وَالْإِحْسانِ أمير المؤمنين والفحشاءِ والمنكر والبغي فلان وفلان وفلان.
والعيّاشيّ عن الباقر عليه السلام : مثله إلّا أنّه قال الْفَحْشاءِ الأوّل وَالْمُنْكَرِ الثاني وَالْبَغْيِ الثالث قال وفي رواية سعد عنه عليه السلام : العدل محمّد صلَّى الله عليه وآله وسلم فمن أطاعه فقد عدل وَالْإِحْسانِ عليّ عليه السلام فمن تولّاه فقد أحسن