علم عندنا نتوارثها كابرا عن كابر ، نكنزها كما يكنز هؤلاء ذهبهم وفضتهم» (١).
وعنه (عليه السلام): «إنا على بينة من ربنا بينها لنبيه (صلى الله عليه وآله وسلم) فبينها نبيه (صلى الله عليه وآله وسلم) لنا ، فلولا ذلك كنا كهؤلاء الناس» (٢).
وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : حديثي حديث أبي وحديث أبي حديث جدي وحديث جدي حديث الحسين وحديث الحسين حديث الحسن وحديث الحسن حديث أمير المؤمنين وحديث أمير المؤمنين حديث رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وحديث رسول الله قول الله عزّ وجلّ (٣).
وعن أبي الحسن (عليه السلام) قيل له : «كل شيء تقول في كتاب الله وسنته؟ أو تقولون فيه برأيكم؟ قال : بل كل شيء نقوله في كتاب الله وسنته» (٤).
(وَما كانَ هذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرى مِنْ دُونِ اللهِ وَلكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ (٣٧) أَمْ يَقُولُونَ افْتَراهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللهِ إِنْ كُنْتُمْ
__________________
(١) المصدر انه (عليه السلام) قال : يا جابر ...
(٢) المصدر عن الإختصاص ص ٢٧٤ والبصائر ٣٠١ ،
(٣) المصدر عن منية المريد ١٩٤.
(٤) المصدر ٤٩ عن الإختصاص ٢٧٤ والبصائر ٣٠١.