٣ استعداد الرجل أكثر من المرأة في ايام الشهر ثلثا من حيث الغشيان.
٤ وطول عمر الإنجاب ثلثيها.
٥ وعلى طول الخط عشرات وعشرات المرات ، ففي فرض وجود رجل مع مائة امرأة بالإمكان ان ينجب منهن لأقل تقدير مائة ، وفي العكس لا يمكن الا واحد ام عديد قليل إذا حملت توأما.
٦ وقد تكون المرأة عاقرا ، فهل يصبر الرجل على ترك الإنجاب ، او يطلقها ويتزوج أخرى ، ام يتزوج عليها من يستولدها؟.
فالأولى هدر للنسل وعطل في الإنجاب وهو خلاف المصلحة القصوى من الزواج! والثانية تستجر اللعنة من الأكثرية الساحقة المطلقة من العاقرات على من يشير على الأزواج بهذا الطريق الخريف حيث يهدم عليهن بيوتهن ويحطم حياتهن بلا عوض منظور ، فقلما تجد العقيم ـ وقد تبين عقمها ـ راغبة في زواج ثان ، وكثيرا ما تجد الزوجة العاقر أنسا واسترواحا في الأطفال التي تنجبها الزوجة الأخرى من زوجها ، إذا فإلى زواج ثان إسبالا للنسل وابتهاجا للزوجة الأولى أنها ما طلقت لأجل العقم.
٢ من ناحية المرأة :
٧ حيث النساء أكثر من الرجال خلقة وبقاء ، ففي مثلث أقلية الرجال خلقة ، وأكثريتهم تلفا بأمراض وحروب تصبح النساء أكثر منهم بكثير.
٨ وسن البلوغ في المرأة أبكر منه في الرجل ، فلا بد لها من رجل حين تبلغ والاكتفاء بواحدة لا يساعد اختلاف سن البلوغ فيهما.
ولنأخذ مثالا مواليد سنة واحدة على فرض التساوي بين القبيلين ، نرى الأناث في الأكثرية الساحقة في التاسعة من سنيهن بالغات ـ ولا سيما في البلاد