يستبيحونها بالمبايعة الكنائسية في صكوك الغفران!.
وترى كيف يحرم النكاح بأكثر من واحدة ولا يحرم السفاح ، أو يحلل بصكوك الغفران ، وليس يحلّل الزواج العديد بأي صك ، حينما يغفر بتلك الصكوك كل المعاصي والفحشاء الكبيرة!.
أم كيف يحرّم المحلّل فطريا ، ويحلّل المحرّم فطريا وشرعيا؟ ما هذا إلّا تخبّط عشواء!.
والحكمة العالية الربانية في سنّ السماح لتعدد الزواج تختصر ـ ولا تحتصر ـ كالتالي :
١ من ناحية الرجل :
١ انه مفطور نفسيا وجنسيا على تشهّي العديد من النساء مهما كانت التي عنده أجمل وأشبب وأفضل من التي يشتهيها ، وليست المرأة هكذا ، إلا شاذة في الجنس ام راغبة في مزيد المال.
٢ مزيد الشهوة ـ كأصل ـ في الرجال ، ولذلك نرى الرجل هو الذي يمشي وراء المرأة مع أنها قابضة المال والحال ، اللهم إلّا شاذة ، ثم نرى الرجل يتزوج ـ في الأكثرية الساحقة ـ بعد طلاق زوجه او موتها ، ولا نرى المرأة تتزوج ولا سيما بعد وفاة زوجها إلا قليلا.
__________________
ـ الأساس في التفسخ الخلقي والجنسي بيننا اختلاط الفتيان والفتيات الذي لا نبالي به ولا نفكر في مخلفاته البئيسة
ويقول حكيم اوروبي إذا كان رجل واحد مع مائة نساء في مكان واحد كان بالإمكان ان ينتج مائة أولاد ، وفي عكس الأمر : مائة رجال مع امرأة واحدة لم ينتج الا ولد واحد لا يعلم انه لاي من هؤلاء الرجال ، ولد واحد فاسد الانتساب هنا ومائة أولاد صحيح الانتساب هناك ، والفارق جواز تعدد الزوجات ومنعه!.