الإنسان ان تتقذرا بقذارة الفاحشة الدنسة البئيسة التعيسة!.
٣ ام يسمح بتعدد الزواج حفاظا على كافة المصالح الحيوية للقبيلين شريطة العدالة المربعة ، وهو الذي اختارته التشريعات الربانية ، وسطا بين التحدد بواحدة وبين اللّامحدودية في الزواج ، وإنما تحددا بأربع ، متحددا بالعدل في زواياه الأربع ، متهددا من يخاف ألّا يعدل ألا يتجاوز الواحدة ، وإذا لم يعدل لها ف (مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ) لتحلق العدالة على الحياة الزوجية تماما كما هي محلقة على كل الحياة والحيويات.
ذلك! فما ذا يعني المتحذلقون السخفاء والمتظرفون الأغبياء من وراء التحديد ـ شرعيا ـ بواحدة ، تركا لكل من الزوجين أن يخبط رأسه في الجدار ، وتركا لسائر النساء اللّاتي لا يجدن لهن رجالا في منتقعات الفحشاء والفساد ، فهم لا يسمحون الزواج المشروع إلّا بواحدة مهما كلّف الأمر ، ويسمحون بالعشرة الجنسية غير المشروعة دونما حد يتصور (١) وإذا رأوها غير مشروعة
__________________
(١) يقول إسحاق تيلر في خطبة له في مجمع كنيسة ألمانية : صحيح أن المسيحيين لا يتزوجون في ظاهر الحال إلا واحدة ، ولكننا نعلم جميعا أن كل رجل منا مرتبط بعدة نساء بصورة وقيحة غير مشروعة ، فالغربيون يمنعون عن تعدد الزوجات كما منع في القانون الفرنسي بصورة رسمية حيث يعتقدن في التعدد حطّا من ساحة الانوثة واعتبارا لهن كإماء مملوكات ، وعليهم ان يعلموا بعد تلك التعصبات الجاهلة ان عدد القبيلين يختلف في اكثر البلاد ، ففي البلاد التي عدد النساء فيها أكثر من الرجال لو منع تعدد الزوجات بقيت نساء دون ازواج ، مع العلم ان كلا من الجنسين بحاجة الى الآخر في تمشية الحياة ومنها الحياة الجنسية ، فلكي لا تبقى نساء بدون قرين ولا يحرمن عن الحظوة الجنسية ولا يبتلين بتبذل الجنس والفحشاء فلا بد من تجويز تعدد الزوجات في أمثال هذه الموارد.
وتقول المكاتبة الإنجليزية (مس انى ورد) في جريدة (استرن ميل) لو ان فتياتنا خدمن البيوت كان أفضل من اشتغالهن في مختلف المشاغل فيتبذلن ويترذلن بالدعارة التي لا تغسل باية وسيلة ، فيا ليت بلادنا كانت كبلاد المسلمين حيث التربية الاسلامية فيها تجعل البنات عفيفات .. وحجر ـ