أبا عبد الله (عليهالسلام) عن قول الله (عزوجل) (فَإِذا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللهِ وَاذْكُرُوا اللهَ كَثِيراً لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) (١) قال : الصلاة يوم الجمعة والانتشار يوم السبت».
ومثله في كتاب المحاسن عنه عليهالسلام (٢) وزاد فيه : «السبت لنا والأحد لبني أمية».
ومنها ـ يوم الثلاثاء لما تقدم في حديث حفص بن غياث.
ومثله ـ ما رواه علي بن إبراهيم في تفسيره (٣) قال : «قال الصادق عليهالسلام اطلبوا الحوائج يوم الثلاثاء فإنه اليوم الذي ألان الله فيه الحديد لداود عليهالسلام».
وما رواه الصدوق في كتاب الخصال في الصحيح عن علي بن جعفر (٤) قال : «جاء رجل الى أخي موسى بن جعفر عليهالسلام فقال له جعلت فداك اني أريد الخروج فادع لي فقال ومتى تخرج؟ قال يوم الاثنين. فقال له ولم تخرج يوم الاثنين؟ قال اطلب فيه البركة لأن رسول الله صلىاللهعليهوآله ولد يوم الاثنين (٥) فقال كذبوا ولد رسول الله صلىاللهعليهوآله يوم الجمعة ، وما من يوم أعظم شؤما من يوم الاثنين يوم مات فيه رسول الله صلىاللهعليهوآله وانقطع فيه وحي السماء وظلمنا فيه حقنا ، ألا أدلك على يوم سهل ألان الله لداود (عليهالسلام) فيه الحديد؟ فقال الرجل بلى جعلت فداك. فقال اخرج يوم الثلاثاء».
__________________
(١) سورة الجمعة الآية ١٠.
(٢) الوسائل الباب ٣ من آداب السفر.
(٣ و ٤) الوسائل الباب ٤ من آداب السفر.
(٥) تاريخ الطبري ج ٢ ص ٢٠٣ الطبع الأول والإمتاع للمقريزي ج ١ ص ٣ وأسد الغابة ج ١ ص ١٤ والبداية لابن كثير ج ١ ص ٢٦٠ وسائر كتب التاريخ ، وصحيح مسلم وسنن البيهقي باب صوم الاثنين.