الصفحه ١٠٠ : » (١).
٣ ـ ومما أكّد في
ذهن هؤلاء الإطار السنّي لعلم الاصول أنّ ابن الجنيد ـ وهو من روّاد الاجتهاد
وواضعي بذور علم
الصفحه ٧٢ : » (١).
وفي هذا الضوء
نعرف أنّ تأخّر علم الاصول تأريخياً لم ينتج فقط عن ارتباطه بتطوّر الفكر الفقهي
ونموّ
الصفحه ٧٣ :
سنة ١٨٩ ه ـ بينما
قد لا نجد التصنيف الواسع في علم الاصول على الصعيد الشيعي إلّا في أعقاب الغيبة
الصفحه ١١٨ : ذلك العلم والتفاعل بين أفكاره. ومثال ذلك في علم
الاصول : بحوث الاصول العملية ، وبحوث الملازمات
الصفحه ٣٠ : تلك الأدوات.
وكما أنّ العناصر
المشتركة في الاستنباط التي يدرسها علم الاصول ضرورية لعملية الاستنباط
الصفحه ٦٥ :
تكشف عن وجود بذرة
التفكير الاصولي عندهم ، واتّجاههم إلى وضع القواعد العامة وتحديد العناصر
المشتركة
الصفحه ٦٨ :
والمحقّق الحلّي (١) وغيرهم ، فإنّهم جميعاً عرّفوا علم الاصول بأنّه «علم
أدلّة الفقه على وجه
الصفحه ٧٤ : الحسن بن عليّ بن أبي عقيل (١) ، ومحمد بن أحمد ابن الجنيد الإسكافي (٢) في القرن الرابع.
ودخل علم الاصول
الصفحه ٧٥ : الفقهية بعد استاذيه الشيخ المفيد والسيّد المرتضى ، فقد كتب كتاباً في
الاصول باسم «العدّة في الاصول
الصفحه ٧٦ : الذي أصبح الفقه والاصول فيه علماً له دقّته
وصناعته وذهنيته العلمية الخاصّة.
ولعلّ أفضل طريقةٍ
ممكنةٍ
الصفحه ٨٠ : ـ في العدّة والمبسوط يمكننا أن نستخلص الحقيقتين
التاليتين :
إحداهما : أنّ علم
الاصول في الدور العلمي
الصفحه ٨٨ : والاصولي لدى الشيعة لم يكن منفصلاً عن العوامل الخارجية التي
كانت تساعد على تنمية الفكر والبحث العلمي ، ومن
الصفحه ٩٨ :
وتناوله
المعلِّقون بالتعليق والتوضيح والنقد.
ويقارب المعالم من
الناحية الزمنية كتاب «زبدة الاصول
الصفحه ١٠٧ :
المعالم.
ونجد بعد ذلك
بحثين اصوليين : أحدهما قام به جمال الدين بن الخونساري ، إذ كتب تعليقاً على شرح
الصفحه ٢٤٩ :
المدخل إلى علم الاصول
(١٧
ـ ١٢٦)
تعريف علم الاصول