الصفحه ٤٥٥ : بالاختصاص له.
والجمع أثقل من
الواحد ؛ لأن الواحد هو الأصل ثم يجمع ، والعدل أثقل من الاسم الذي عدّل عنه
الصفحه ٤٥٩ : اسم مثل" أفكل" يصرف. يعني اسما
في أوله همزة وبعدها ثلاثة أحرف أصلية لم يوجد ذلك في كلام العرب.
ثم
الصفحه ٤٨٦ : : إنما سمينا بالتصغير بعد دخول الهاء.
ولو
سمينا ب (عين) و (أذن) ثم صغر ، لم يجز دخول الهاء ، ألا ترى
الصفحه ٦ : الرجل ، فنعم تكون مرة عاملة
في مضمر يفسره ما بعده ، فتكون هي وهو بمنزلة : ويحه ومثله ، ثم يعملان ـ في
الصفحه ٨ : النفي مبنيّا عليهن ومبنية على غيرهن ، فمن ثم تقول. وما في الناس مثله
أحد ، حملت (أحدا) على مثل ما حملت
الصفحه ٢٠ : أضمر خبرا ثم جاء بعدها ب (لك) توكيدا ،
ولكنه أجراه مجرى ما ذكرت لك في النداء ؛ لأنه موضع حذف وتخفيف كما
الصفحه ٢١ : يثنى به لا يغير المعنى إذا صار بين الأول والمضاف إليه ، فمن ثم صارت
اللام بمنزلة الاسم الذي يتثنى به
الصفحه ٢٢ : ،
وكقوله : (مَثَلاً ما بَعُوضَةً)(٢) ف"
سي" في هذا الموضع بمنزلة" مثل" فمن ثم عملت فيه" لا"
كما تعمل" رب
الصفحه ٢٦ : يوم الجمعة لا من سواهم
من الآمرين.
فإذا
قلت : " لا آمر يوم الجمعة" فأنت تنفي الآمرين كلهم ثم أعملت
الصفحه ٣١ : الآخر هو الأول ولأن" زيدا" رجل.
فصار" لا كزيد" كأنك قلت : " لا أحد كزيد" ثم قلت : "
رجل" كما تقول : لا
الصفحه ٣٥ : :
بكت جزعا
واسترجعت ثم آذنت
ركائبها إن
لا إلينا رجوعها (٢)
واعلم
أنك إذا فصلت
الصفحه ٤٤ : قد غيروا لفظ الكلام في الأصل وترتيبه ؛ لأن
أصله لا والله هذا ما أقسم به ، ثم قدموا" ها" وفصلوا بين
الصفحه ٥٢ : زيد.
وكذلك : كل
مبتدإ دخل عليه حرف الجحد ثم وقع على ضميره شيء من خبره كان لك أن تبدل منه أو من
ضميره
الصفحه ٦٢ : تنصب الأسماء ضمت
إليها" لا" ثم خففت فأدغمت النون في اللام فصارت إلا ، فأعملوها فيما
بعدها عملين : عمل
الصفحه ٦٤ : . ثم أبدل فكأنه قال :
ليس فيها إلا حمار. وإن شئت جعلته إنسانها.
قال
الشاعر وهو أبو ذؤيب الهذلي