الصفحه ٣٢٥ : إلّا للمؤنّث جرى مجرى علامة
التأنيث في لفظه.
مسألة
: علامة التأنيث
في الأسماء التاء والألف فإذا كان
الصفحه ٤٠٢ :
حذف الف التأنيث وقلب ألف المدّ ياء وزيادة تاء التأنيث فيقول حبيرة ؛ لأنه
ألحقه بعد حذف الألف
الصفحه ٧٢ :
والثالث
: أنّ صوت الألف
المفردة أقصر من صوتها إذا وقعت بعدها همزة ، فكان صوتها محبوسا عن صوت الألف
الصفحه ٩٤ :
فصل
: وإنّما قلبت
همزة التأنيث (واوا) ؛ لأنها تشبه الألف إذ هي من مخرجها وتخفّف إليها وتصوّر في
الصفحه ٣٢٩ : المشبه للفعل غير منع الجرّ والتنوين وهلّا امتنع الألف
واللام أو كونه فاعلا أو نحو ذلك؟
قيل
: هذه
الصفحه ٣٥٨ : تلحقه الثقيلة واعترضوا على ما ذكرنا من وجهين :
أحدهما
: أن الألف فيها
مدّ يشبه الحركة فيجوز وقوع
الصفحه ٤٥٢ : ء الهاء من درهم.
وأمّا الألف
فلا تكون للإلحاق حشوا ؛ لأن ما فيها من المدّ يخرجها عن مساواة حروف الأصل
الصفحه ٤٦٠ :
ذكر إبدال الألف
وقد أبدلت من
حروف عدّة (١) فمن ذلك الواو والياء إذا تحركتا وانفتح ما قبلهما قلبا
الصفحه ٧٠ : : وهو من أحسن الضرورة وإذ كان تحريكها ثقيلا
بكلّ حال.
فصل
: وأمّا المقصور
(١) فكلّ اسم آخره ألف وهذا
الصفحه ٩١ : (١).
فصل : وإنّما
اختيرت الألف دون الواو والياء لخفّتها وثقل التأنيث والجمع ووقوع ذلك فيمن يعقل
وما لا يعقل
الصفحه ٤٩٠ : ء والياء بإزاء الرّاء والألف فيهما زائدة للمدّ والهمزة
الأخيرة مبدلة من ألف التأنيث ، وكما جمعت صحراء على
الصفحه ٥١١ : ما
قيل فيه أن تكون الألف نائة عن إشباع فتحة الواو فوقعت ألف التأنيث بعدها فقلبت
همزة.
مسألة
: إذا
الصفحه ٥٤٥ : ء لأجل الكسرة.
والدليل
التّاسع : إمالة الألف
متى حسنت فيها كتبت ياء نحو : الهدى والتّقية من ههنا كتبت
الصفحه ٦٧ :
والثاني
: أنّ الفوراق
بين الاسم والفعل كثيرة كالألف واللام وحروف الجرّ والإضافة فلم يحتج إلى
الصفحه ٨٥ : مع الألف
واللام ففيه وجهان :
أحدهما
: أنّ الاسم
تثبت فيه النون قبل الألف واللام فلمّا دخلا لم