الصفحه ٣٢٨ :
صرفته فأمّا إبليس فلا ينصرف للعجمة والتعريف وقال قوم : هو من الإبلاس
وليس كذلك ؛ لأنه لو كان منه
الصفحه ٣٣٧ : أولا في المضارع لهذا المعنى ، وأمّا الياء فجعلت
للغائب لما فيها من الخفاء المناسب لحال الغائب ؛ ولذلك
الصفحه ٣٧٧ : أثرى
لو جمعت ترابها
بأكثر من
ابني نزار على العدّ
وكقول الآخر (٢) : [الطويل
الصفحه ٣٨٣ : بالحذف
، وقد حذفت نونها في الشعر تخفيفا وأما الجمع فالجّيد الذين في كلّ حال وياء الأصل
محذوفة من أجل يا
الصفحه ٣٩٧ : .
فصل
: فإن كان قبل
الياء المشدّدة حرفان مثل عديّ وقصيّ فمن العرب من يقرّه على حاله ويجمع بين أربع
ياءات
الصفحه ٤١٩ :
بالنقل عن النظائر وأن يكون المنقول إليه صحيحا مثاله هذا بكر بضمّ الكاف ومررت
ببكر بكسرها ومنه : [الرّجز
الصفحه ٤٢٧ : المطلوبة منها وهذا
يتعلّق بحدّ الاشتقاق ، وقد قال الرّماني : الاشتقاق اقتطاع فرع من أصل يدور في
تصاريفه
الصفحه ٤٢٨ :
المأخوذة منه وأسماء الفاعلين والمفعولين وأسماء الزمان والمكان فالفعل ضرب يضرب
اضرب ، وقد يزاد عليه للمعاني
الصفحه ٤٣٧ :
ومنها النئدلان
همزته زائدة وهو الكابوس لوجهين :
أحدهما
: قولهم في
معناه النيدلان بالياء فقد ذهبت
الصفحه ٤٣٩ :
مسألة
: الألف في
قطوطى بدل من الواو وأصل الكلمة من القطوان ، وقد كرّرت فيها العين واللام فأصلها
من
الصفحه ٤٤٣ :
باب زيادة النون
قد ذكرنا أنّ
النون من حروف الزيادة لشبهها بالواو ، وقد زيدت أولا للمضارعة
الصفحه ٤٤٥ :
والنون في (عنصر
وعنصل) زائدة لعدم النظير ولأنّه من العصر والعصل وهو الاعوجاج ، ومن ضمّ الضاد
حكم
الصفحه ٤٤٧ :
والثاني
: عكس ذلك
واشتقاقه من النّبل ؛ لأنه قصير مثله.
وأمّا التصدير
فتاؤه زائدة ؛ لأنه من
الصفحه ٤٩٣ :
والقول
الثاني : المحذوف منها
العين ؛ لأنها من كار العمامة يكورها كورا إذا دوّرها والكرة كذلك
الصفحه ٥٠٥ : سيوبية همز الأخير كما ذكرنا في الواو.
وقال الأخفش :
لا تهمز هنا ؛ لأن الياء أخفّ من الهمزة ومعها من