الصفحه ٢٥٥ :
فصل
: وقد قال بعضهم
: إنّ (من) الجارّة تستعمل في القسم مع : (ربي) ومع : (الله) وقال آخرون : هي
الصفحه ٣١٥ : يدلّ على قوّته والحرف الواحد ضعيف.
واحتجّ الآخرون
من وجهين :
أحدهما
: أنّ الواو
والياء تحذفان في
الصفحه ٣٧٩ : الرواية فيها وقال آخر (١) : [السريع]
فاليوم أسقى
غير مستحقب
إثما من الله
ولا واغل
الصفحه ٣٩٠ : وعلّة ذلك من
وجهين :
أحدهما
: أنّها أكثر
دورا في الكلام إذا كانت التعريفات على الاختصار لا تحصل إلّا
الصفحه ٤٣٦ :
مسألة
: أثفيّة فعليّة
عند قوم لأنّهم أخذوه من تأثّف القوم حوله إذا أحاطوا به وأفعولة عند آخرين
الصفحه ٤٥٤ :
فصل في إبدال الهمزة
وقد أبدلت
الهمزة من خمسة أحرف من الألف والواو والياء والهاء والعين إبدالها
الصفحه ٤٥٨ :
وقد أبدلت من
الياء الزائدة للإلحاق في نحو علباء وحرباء. فإن قيل : من أين أعلم أنّ أصلها ياء
لا واو
الصفحه ٤٦٣ :
إبدال الألف من الهمزة
إذا اجتمعت
همزتان وسكّنت الثانية وانفتحت الأولى أبدلت الثانية ألفا ألبتة
الصفحه ٤٧٤ : الأمثلة الخمسة نحو
يضربان وأخواتها والواو في أبوه والزيدون فالنّون إذن بدل من الواو والواو بدل من
الهمزة
الصفحه ٥٠٦ :
: فأمّا مدينة
فإن أخذتها من دان يدين إذا أطاع فكأنّ أهل المدينة أطاعوا رئيسها فههنا لا تهمز ؛
لأنها مثل
الصفحه ٥٣٢ :
فصل في عدد المخارج
وهي ستة عشر
ثلاثة في الحلق :
١ ـ فأقصاها
وأقربها من الصدر مخرج الهمزة
الصفحه ٨٦ : النون فيهما عوض من الحرف المحذوف وهما الألف في : (هذا) والياء في : (الذي).
فإن
قيل : حرف المدّ
عندكم
الصفحه ١١٢ : منه حقيقة أو لم يوجد (١).
وقال بعض
النحويّين : الفاعل من وجد منه الفعل وغيره محمول عليه ، وهذا ضعيف
الصفحه ٢٠٨ :
باب الاستثناء
وهو استفعال من
: (ثنيت عليه) أي : عطفت والتفت ؛ لأن المخرج لبعض الجملة منها عاطف
الصفحه ٢٩٣ : أنزل
ومنها أنّ الألف
واللام دخلتا على بعضها كقولهم : النجاء بمعنى أنج.
فصل
: وفائدة وضع
هذه