الصفحه ١٣١ : مُؤْمِنِينَ) أى أنه كان يحتم أن يليها الضمير مرفوعا (٣).
وكان يحاول
دائما أن يسند آراءه بالعلل ، فلا بد لكل
الصفحه ٣٢١ : عنه أنه كان يقول : «محال أن يرجع عن مذهب الظاهر
من علق بذهنه».
وقد وصل تعلقه
بمذهب الظاهر بينه وبين
الصفحه ٣٣٤ : القرآن» جمع فيه من علوم العربية ما لم يجتمع بغيره ، ويظهر أن ضخامة الكتاب
حالت من قديم دون الانتفاع به
الصفحه ٣٦٧ : مستنبطا ، وما يلبث أن يؤلف فيها «الكتاب» الذى أحاط
فيه بأصول النحو وقواعده ودقائقه والذى لم يترك فيه ظاهرة
الصفحه ٣١ : أبواب العلوم اللغوية التى طال على العلماء من قبله
ومن حوله قرعها دون أن تنفتح لهم ، حتى إذا مسّتها عصاه
الصفحه ٢٤٧ : على ألفاظ هؤلاء ومن جرى مجراهم ، مع أنه لا زيادة فى
المعنى عليهم ولا بخس حظ يجب لهم» (١).
ومعنى ذلك
الصفحه ٣١٧ :
ضرورة ، وذهب ابن مالك إلى أنه لغة (١) ، وذكر أن المضارع قد يجزم بعد لعل عند سقوط فاء
السببية
الصفحه ٣٧٠ : ء ، ولا يكاد
يمرّ عصر أو تمر فترة دون أن يظهر هناك إمام نحوى كبير ، بل مجموعة من الأئمة
الكبار ، وقد حاولت
الصفحه ٣٧١ : فى هذا الكتاب وفى كتابه التوضيح دون أن
يحاول الإحاطة فيها بآراء النحاة مع مناقشتها مناقشة بارعة ، ومع
الصفحه ٤٣ :
فمن تحليله للعبارات تحليله لصيغة التعجب فى مثل «ما أحسن عبد الله» فقد
ذكر أنه بمنزلة قولك شىء أحسن
الصفحه ٢١٣ :
أن تأتينى ، وأبين من ذلك أن تقول أكرمك أن أتيتنى ، كذلك قول الشاعر :
أتجزع أن بان
الخليط
الصفحه ٢٦٣ :
مفعولان به ، وتوسط الفارسى ذاهبا إلى أن «فى» حذفت ، فنصبا على المفعولية
اتساعا وتجوزا (١). وذهب
الصفحه ٢٨١ :
أن عامل المبتدأ هو الابتداء لا الخبر كما قال الكوفيون (١). ويهاجم رأى الكوفيين القائل بأن عندك فى
الصفحه ١٣٨ : ، من ذلك أن الجمهور كان يرى أن نون
المثنى والجمع عوض عن التنوين فى المفرد ، وذهب الزجاج إلى أنها عوض عن
الصفحه ١٧٦ :
سيبويه ، ولكن من المؤكد أنه تلقن عنه وعن الخليل وعيسى بن عمر معرفة العلل
والأقيسة ، بل لقد كان