الصفحه ٥٥ :
أن نراه يعرض للمندوب الموصوف فى مثل «وازيد الشاعر» فيقول إنه لا يصح أن
يقال الشاعراه لأن الشاعر
الصفحه ١٣٧ : ، كما مرّ بنا ، فى تعليل بناء الآن
باقترانها دائما بأداة التعريف دون أخواتها ، وذهب الزجاج إلى أنها بنيت
الصفحه ١٧١ : جارّا بنفسه ،
وأبى الكسائى إلا أن يجعل ما بعدها مجرورا لا بها وإنما بإلى الجارة مضمرة (٢) ، دون حاجة إلى
الصفحه ٢١٠ :
بمعنى بل إلا إذا تقدمها نفى أو نهى ، وذهب الفراء إلى أنها تأتى للإضراب مطلقا
دون شرط ، محتجّا بقوله
الصفحه ٢٢٠ : مباشرة دون تشكيك فيمن قرأوا بها وأنهم ربما توهموا
خطأ أن الجزم على الهاء لا على ما قبلها (١). وقرأ القرا
الصفحه ٢٢٣ : البصريين
دون الكوفيين من إنكار بعض القراءات. وينبغى أن نعرف أن الفراء ومن تابعه من
البصريين لم يكونوا
الصفحه ٢٤١ : ـ مثلهم ـ حتى وأو
والفاء والواو تنصب المضارع مباشرة دون تقدير أن المصدرية كما ذهب إلى ذلك الخليل
والبصريون
الصفحه ٢٥٠ : أن هو وهى جميعا أصلان (١). وكان يتابع يونس فى أن «إما» فى مثل قولك جاء إما زيد
وإما عمرو ليست عاطفة
الصفحه ٣٤٤ :
من ذلك ذهابه ـ مع الجمهور ـ إلى أن الإعراب لفظى لا معنوى (١). وكان يرى أن الأسماء «قبل تركيبها فى
الصفحه ٣٤ : بقواعد العلمين ومسائلهما إلا دوّنه حتى قال القدماء إن كتابه من
تصنيفه وتصنيف أستاذه الخليل وعبّروا عن ذلك
الصفحه ٨٥ : تفعلين ، ولم تفعلى ولن تفعلى».
ويمضى سيبويه ،
فيعلل لدخول التنوين على الأسماء المتمكنة دون الأفعال
الصفحه ١٤٤ :
الموضع فيقال قرأت كتابا لا غير ، أى أنه لم يكن يشترط فى غير المبنية على الضم أن
تكون تالية لليس وحدها دون
الصفحه ١٩١ : إبعاد فى
الفهم والتقدير (١). وعلى شاكلته ذهابه إلى أن كيف قد تأتى حرف عطف ، وأنشد
على ذلك قول بعض الشعرا
الصفحه ٢١ : تلك الثقافات تصبّ فيها ، ولذلك
كان طبيعيّا أن نجد بها أقدم المترجمين ، ونقصد ماسرجويه الذى عهد إليه
الصفحه ١٦٥ : وجدالهم الواسع مع البصريين
مما ينقض الزعم السالف نقضا.
ومعنى ذلك أنه
ينبغى أن نحذر مبالغات المتشيعين